خلال مشادة

مشادات بـ"اقتصادية البرلمان"..نائب لـ"وزير المالية :" انت بتعلى صوتك علينا ؟"

كتب: محمود عبدالقادر

فى: البرلمــــان

18:00 03 مايو 2017

نشبت مشادة بين أعضاء لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، ووزير المالية عمرو الجارحى، خلال اجتماع اللجنة اليوم الأربعاء برئاسة النائب عمرو غلاب.

 

 

وبدأت المشادة باعتراض وزير المالية على مطالبة رئيس اللجنة، بضرورة الإسراع فى الانتهاء من حسم التعديلات على المواد المؤجلة من قانون الاستثمار التى أحالها رئيس البرلمان على عبد العال إلى اللجنة مرة أخرى لدراستها بناء على طلب الحكومة.


 

وعقب غلاب على اعتراض الوزير، بأن اللجنة تنفذ توصية البرلمان بسرعة الانتهاء من التعديلات، حيث يدرج القانون على جدول جلسات المجلس، وهو ما رد عليه وزير المالية بأنه ليس منطقي أن نسرع فى تلك التعديلات الجوهرية والهامة.

 

 

و تدخل أشرف العربى وكيل اللجنة، موجها انتقاده بصوت عال لاعتراض وزير المالية على آلية عمل اللجنة، قائلا له " انت بتعلى صوتك علينا ولا ايه، مش اسلوب ده".

 

 

ومن جانبه تدخل النائب أحمد فرغلى أمين سر اللجنة، معترضا على أسلوب الوزير، قائلا " هو مش قاعد فى الوزارة علشان يعلى صوته علينا”

 

 

فيما حاول عمرو غلاب رئيس اللجنة، تهدئة النواب مطالبا إياهم بالهدوء، كما تدخل بعض النواب لتهدئة الاجتماع بعدما شهد حالة من التوتر والقلق.

 

 

من جانبه طالب المهندس ياسر القاضي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بإعادة المادة الخاصة بإنشاء المناطق التكنولوجية بمشروع قانون الاستثمار، وذلك بعد أن حذفتها اللجنة الاقتصادية.

 

 

وقال القاضي، في كلمة له باللجنة الاقتصادية، إن صناعات تكنولوجيا المعلومات وصل النمو بها خلال الفترة الماضية الي ١١.٢٪‏، وبالتالي يجب دعمها خصوصا أنها جاذبة للعمالة.

 

 

وأضاف أن المصريين مؤهلين لهذه الصناعة، وبالفعل بدأنا في التواصل مع شركات عالمية لجلب هذا النوع من الصناعات داخل مصر، موضحا أن حجم صناعة تكنولوجيا المعلومات في العالم تصل لـ ٢.٥ترليون دولار أي أربع مرات حجم صناعة البتروكيماويات.


 

وأشار الوزير  إلى أن مصر مؤهلة للعب دور محوري في صناعة تكنولوجيا المعلومات لاسيما بعد تحرير سعر الصرف، وبالتالي أصبح الاستثمار فيه جاذب جدا، منوها أن هناك ٥ شركات يعملون في هذه الصناعة ويقودون الاقتصاد العالمي وهم أبل وجوجل ومايكروسوفت وأمازون وفيس بوك، وهو ما دفع الحكومة للتواصل معهم للعمل داخل مصر.

اعلان