منذ عامين
هبوط أول طائرة عسكرية عراقية في قاعدة "القيارة"
أعلنت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، هبوط إحدى طائراتها العسكرية في قاعدة "القيارة" الجوية جنوبي الموصل (شمال) لأول مرة منذ العام 2014.
وفي 9 يوليو الماضي، حررت القوات العراقية قاعدة "القيارة" من تنظيم "داعش" الإرهابي الذي كان قد استولى عليها بالكامل في يونيو 2014، بعد فرض سيطرته على مدينة الموصل ومحيطها.
وقالت الوزارة في بيان لها، اطلعت عليه الأناضول: إن "أول طائرة عسكرية عراقية من طراز (C130j) هبطت صباح اليوم، في قاعدة القيارة الجوية بعد إعادة تأهيلها من قبل الكوادر الفنية في وزارة الدفاع".
وأضافت أن "مطار القاعدة الجوية أصبح مؤهلا للاستخدام، ما يؤدي إلى اختصار الوقت والمسافة بالنسبة للطائرات المشاركة في عمليات تحرير الموصل التي انطلقت قبل نحو أسبوعين".
وحملّت الطائرة على متنها رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عثمان الغانمي، وقائد القوة الجوية الفريق الركن أنور أمين، بحسب بيان الوزارة.
و"القيارة" من القواعد الجوية المهمة في المنطقة إذ تتألف من مدرجين بطول 3505م و3596 م، وحوالي 33 حظيرة طائرات محصنة.
بدوره، قال العميد يحيى رسول، المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة (تابعة للجيش)، إن "القاعدة العسكرية ستستخدم كمنطلق للطائرات العراقية التي ستتولى تدمير أهداف داعش في الموصل".
وأوضح "رسول" في تصريح للأناضول، أن موقع القاعدة المهم سيمكن طائرات سلاح الجو العراقي من تنفيذ عمليات ضد معاقل التنظيم المتطرف في الموصل.
وانطلقت، في 17 أكتوبر الجاري، معركة استعادة الموصل من "داعش"، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلا عن "الحشد الشعبي" (شيعي)، و"حرس نينوى" (سني) إلى جانب قوات البيشمركة، وإسناد جوي من التحالف الدولي.