في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا
سياسي سوري: لهذا قصف الأسد وفده بـ«وادي بردى»
ذكر فراس الخالدي عضو لجنة مؤتمر القاهرة السوري أسباب قصف قوات بشار الأسد الوفد المفاوض الذي أرسله الرئيس السوري منذ يومين لوادي بردى التي تحكمها المعارضة للتفاوض حول إصلاح محطات تدفق المياه لدمشق المحرومة من المياه لأكثر من أسبوعين وتخضع لسيطرة النظام.
وقال في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا أن قوات الأسد قصفت الوفد عمدا وليس بالخطأ لعرقلة الوصول لاتفاق وإلصاق التهمة بالمعارضة والتحجج بأن المعارضة لا تريد إنهاء الصراع لإبادة المنطقة وتهجير أهلها وتغيير ديموغرافيتها كما فعل في مدينة حلب.
وطالب النظام بوقف الأعمال العدائية التي تهدف لاستفزاز المعارضة والفصائل المتشددة منها تحديدا كي يحمل المعارضة مسؤولية انتهاء وقف إطلاق النار الذي لا يريده النظام السوري ويسعى لإسقاطه.
ويرى الخالدي أن إيران وميليشيا حزب الله يريدون تغيير ديموغرافية وادي بردى على غرار مضايا ودرايا والقلمون، وروسيا لا تستطيع إيقاف تجاوزات الميليشيات الطائفية والنظام.
وتابع:" روسيا تضغط على إيران والنظام سياسيا ولكن السياسة إن كانت بلا أظافر لن تلزم أحدا بالتنفيذ".
وأوضح أن سكان وادي ردى أكثر من 100 ألف وطبيعة سكان الجبال أكثر جلدا وبأس من سكان السهل لذلك يقاومون بكل ما أوتوا من قوة.