بالفيديو.. "حماس" تتوعد باغتيال قادة إسرائيل انتقاما لـ«فقهاء»
هدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في شريط فيديو تداولته وسائل إعلام إسرائيلية وفلسطينية وبثه نشطاء من غزة بتصفية كبار القادة الإسرائيليين.
ووجهت "حماس" من خلال الفيديو رسالة تهديدية لمسئولين إسرائيليين ردًا على عملية اغتيال القيادي بالحركة الأسير المحرر، مازن فقهاء في غزة قبل أيام، مفادها أن "الجزاء من جنس العمل"، وفقاً لما ذكرته وكالة "معاً" الإخبارية، اليوم الخميس.
ويظهر الفيديو الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" أغلب الشخصيات الأمنية والسياسية القيادية في إسرائيل في مرمى بندقية قنص، منهم حسب ما ظهر بالفيديو رئيس الأركان جادي ايزنكوت، ووزير الحرب افيجدور ليبرمان، ورئيس الموساد نداف اجرمان، ووزير الأمن الداخلي جلعاد اردان.
وفي وقت سابق ، ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري أن التقديرات تشير إلى نية الحركة استهداف إسرائيل بالتزامن مع عيد الفصح الذي يحل في أبريل المقبل.
وأكد المسئولون الإسرائيليون أن رد حماس لن يأتي عبر إطلاق صواريخ لأنها ليست معنية بمواجهة عسكرية واسعة النطاق، إلا أن الذراع العسكري، بقيادة يحيى السنوار، تخطط لتنفيذ عملية نوعية بعيدًا عن قطاع غزة.
وكانت الحركة قد نشرت ملصقا يظهر فيه رئيس حركة حماس، خالد مشعل، وفي الخلفية، القائد العسكري في الحركة الذي اغتيل قبل وقت قصير، مازن الفقهاء، كتب عليه "قبلنا التحدي" باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.
يشار إلى ان فقهاء يعتبر أحد أكبر قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، وتتهمه قوات الاحتلال الإسرائيلية بالتخطيط للعملية الانتحارية بمدينة صفد شمال الأراضي المحتلة عام 2002، حيث قتلت تسعة إسرائيليين، وأصابت أربعين، وحكمت عليه إسرائيل بـتسعة مؤبدات، وفي 2011 أطلقت سراحه بصفقة التبادل مع حماس، وقررت إسرائيل إبعاده لغزة لخطورة بقائه بالضفة، ومن غزة عمل لإقامة بنية تحتية عسكرية لكتائب القسام بالضفة، بتأسيسه مكتب "قيادة الضفة الغربية"، لتشغيل الخلايا المسلحة هناك، وتنفيذ العمليات الدامية، كما تتهمه إسرائيل.