القوات العراقية تقتحم حييّن جديدين بالجانب الغربي للموصل
أعلن الجيش العراقي اليوم الأربعاء، أن قواته اقتحمت بعد ظهر اليوم حيي "الآبار" و"التنك"، عقب معارك مع تنظيم "داعش" الإرهابي في الجانب الغربي للموصل، فيما أفاد سلاح الجو العراقي، بمقتل 15 عنصرا من التنظيم بينهم قادة في محافظة نينوى.
وقال عبد الغني الأسدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب (تابع للجيش)، إن قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب المعروفة باسم "الفرقة الذهبية" بدأت اليوم، باقتحام حيي الآبار والتنك غربي الموصل.
وأفاد الأسدي بأن "النتائج الأولية لسير العملية العسكرية إيجابية، والتنظيم يعاني من الانكسار بعد أن تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال الساعات الأولى من المواجهة".
وأوضح أن "قادة جهاز مكافحة الإرهاب، يشرفون وبشكل مباشر على سير المواجهات المسلحة ضد تنظيم داعش الإرهابي"، لافتا إلى أن "الوقت غير مهم بقدر ما هو تحقيق نصر مؤزر بسلامة السكان، وتقليل حجم الأضرار عليهم".
وعن دور طائرات التحالف الدولي في العمليات العسكرية ضد التنظيم أشار الأسدي، إلى أن "الغارات التي تنفذها الطائرات الحربية لها أثر بارز في تدمير قدرات التنظيم القتالية والحد من امكانياته الهجومية وإفشال مخططاته بنسبة تفوق 70%".
وأضاف أن "التنظيم لم يعد يعتمد على المواجهات الميدانية المباشرة مع قوات مكافحة الإرهاب، كونه (التنظيم) يعاني من نقص المقاتلين، وبدأ يعتمد على مجموعة من القناصة يعتلون أسطح المباني السكنية، ويعيقون التقدم العسكري، إلا أن القوات وضعت خطة للتعامل معهم".
وعلى صعيد متصل، قال سلاح الجو العراقي، إنه قتل 15 عنصرا من "داعش" بينهم قادة في قضاء الحضر بمحافظة نينوى، بحسب بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي (رسمية).
وأضافت الخلية، إنه "وفقاً لمعلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفذ صقور القوة الجوية ضربة جوية أسفرت عن استهداف تجمع كبير لعصابات داعش الإرهابية في قضاء الحضر - قرية الشيحان".
وبدأت القوات العراقية في 19 فبراير الماضي عمليات تحرير اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل (المعقل الرئيس لتنظيم داعش)، ويقول عسكريون عراقيون، إن قواتهم تمكنت من تحرير نصف الأحياء والقرى من الجانب الغربي.
وانطلقت العمليات تحت غطاء جوي للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وسلاح الجو العراقي.