في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا
سياسي سوري: لهذا دعا مقتدى الصدر الأسد للتنحي
ورأى السياسي السوري أحمد محمود الأحمد وعضو مجلس قبائل سوريا أن دعوة مقتدى الصدر لبشار الأسد بالتنحي تعد بالدرجة الأولى خروجا عن السياسة الإيرانية التي ما زالت متمسكة بالنظام السوري الذي قد يسقط في أي لحظة وخصوصا بعد أن أصبح الدور الإيراني ضئيلا أمام اللاعبين الروسي والأمريكي.
وأكمل في حوار لـ"مصر العربية" ينشر كاملا لاحقا أن الصدر أيقن أن الأسد سيسقط ومجازره بات تتحملها المليشيات الشيعية العراقية، مكملا:” الصدر رأى أيضًا أنه قد حان الأوان لوقف نزيف الدم الهائل دفاعا عن نظام عرف بجرائمه ومجازره وباتت الدولة المعنية بالصراع السوري تنتظر اللحظة المناسبة "للتخلص منه.
وعن مفاوضات جنيف 6 المرتقبة توقع الأحمد لها بالفشل لأن النظام السوري عندما يذهب لأي مفاوضات لا يذهب لإيجاد حل أو لأنه يفتقر القرار، فروسيا من تقرر وكذلك الأميركان الذين يريدون بديلا لبشار الأسد قادرا على حماية أمن إسرائيل ومصالحها.
واستطرد:" بتقديري جنيف لن تكون حلا للأزمة السورية لأن الأطراف المتصارعة باتت أداوت بيد روسيا وأميركا وفي النهاية التوافق الروسي الأمريكي هو من سينهي الحرب".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الخميس الماضي قبل ساعات من توجيه ضربة أمريكية لمطار الشعيرات أن الأسد لن يكون له دور في المستقبل، وأعاد الكرة بالأمس حين حث نظيره الروسي سيرجي لافروف بوقف دعم الأسد الذي "قد لا يضطلع بأي دور في مستقبل البلاد" بحد قوله.