بالفيديو| مقاطعة البضائع الإسرائيلية .. سلاح الفلسطينيين لنصرة الأسرى

كتب: فلسطين – مها عواودة

فى: العرب والعالم

09:32 29 أبريل 2017

 

في الوقت الذي يخوض فيه الأسرى معركة الأمعاء الخاوية داخل سجون الاحتلال، يخوض الكثير من النشطاء الفلسطينيين معركة من نوع آخر لإيقاع الألم بالاحتلال، وهي مقاطعة البضائع الإسرائيلية، التي دعت لها العديد من المؤسسات الفلسطينية والنشطاء من أجل نصرة الأسرى في معركة الحرية والكرامة.

 

اللجنة الوطنية لمساندة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، دعت لمقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية، طيلة فترة إضراب الأسرى.

 

وقالت اللجنة في بيان لها:" تستمر معركة الجوع الحرية والكرامة، فمن أجل دعم صمودهم وتعزيز معركتهم الباسلة، تقرر مقاطعة شاملة للبضائع والسلع الإسرائيلية طيلة مدة الإضراب ".

 

وقال هلال جرادات أحد الأسرى المحررين:" مقاطعة البضائع الإسرائيلية ، مسألة مهمة يجب أن تكون من الثوابت الفلسطينية، لأن شراء البضائع هو مساندة للكيان الصهيوني".

 

وتابع لـ" مصر العربية ":" في ظل الإضراب يجب أن يزيد الوعي الفلسطيني لكي تحدث مقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومن ثم يدمر اقتصاد الاحتلال وفي نفس الوقت نظهر للعالم حجم المأساة التي يعاني منها الأسرى داخل السجون وندعو العالم  لمقاطعة البضائع الصهيونية ".

 

من جانبها قالت الناشطة رحاب كنعان إن معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى يطالبون فيها بكرامتهم، متمنية من جميع الدول وليس الفلسطينيين وحدهم مقاطعة البضائع الإسرائيلية  دعما للأسرى، فهذا أقل واجب في رأيها يقدمه العالم للأسرى الذين يناضلون من أجل الحرية والكرامة.

 

وأشارت كنعان في حديثها لـ" مصر العربية " إلى أن حملة المقاطعة سوف تكون رسالة للعدو الصهيوني،  بأن العالم كله سوف ينصر قضية الأسرى الذين من حقهم أن يعاملوا بكرامة.

 

بدورها طالبت آمال  المطوق الناشطة في مجال الأسرى من خلال "مصر العربية" الشعب الفلسطيني بمقاطعة البضائع الإسرائيلية، دعما للأسرى في سجون الاحتلال حتى تنتهي معاناة الأسرى.

 

وأضافت:" نوجه نداء للجميع بأن عليهم الوقوف بجانب الأسرى في سجون الاحتلال، فالأسرى لا يملكون ما يواجهون الاحتلال به إلا بمعركة الأمعاء الخاوية لكي ينالوا حقوقهم.

 

في حين اعتبر المواطن منير أبو عاصي أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية  أقل الواجب الذي يجب أن يقدم للأسرى داخل سجون الاحتلال،  فإذا لم تحدث مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية ، فهذا يعني بحد توصيفه مساهمة منهم  في دعم الاقتصاد الإسرائيلي.

 

 وأردف:" بشراء المنتجات الإسرائيلية نساهم في تعذيب أسرانا داخل السجون لذلك يجب علينا العمل على مقاطعة المنتجات الإسرائيلية".

 

أما المواطن جلال صقر فقال:" نأمل من جماهير شعبنا ومن التجار ورجال الإعمال وأصحاب المحلات  مقاطعة البضائع الإسرائيلية تضامنا مع الأسرى داخل سجون الاحتلال".

 

يشار إلى أن حملات سابقة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية نجحت بشكل كبير، وكبدت الاقتصاد الإسرائيلي مليارات الدولارات، خاصة مقاطعة منتجات المستوطنات.

اعلان