في ظل عزوف الناخبين.. الانتخابات البرلمانية بالجزائر تمثل تحديا للسياسيين
يمثل عزوف الناخبين في الجزائر تحديا كبيرا للسياسيين في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم قبل بدء الانتخابات البرلمانية المقررة يوم الخميس (4 مايو) إذ يحاولون إقناع الناخبين بتجديد الثقة بهم مرة أخرى.
ولم يُر زعيم الحزب، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، علنا إلا نادرا منذ إصابته بجلطة في 2013، لكن رسالة الحزب كانت واضحة مفادها أن التصويت لصالح جبهة التحرير الوطني تصويت لاستمرار الاستقرار الذي يعتقد العديد من مؤيدي الحزب أنه يمثله (الاستقرار) في الجزائر.
ويتنافس المرشحون على 462 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني لفترة ولاية مدتها خمس سنوات. وبموجب دستور جديد، سيكون للمشرعين سلطات محدودة لكن سيظل لهم قول في تعيين رئيس الوزراء.
وفي الانتخابات الأخيرة في 2012، كان متوقعا أن يكسب الإسلاميون الجزائريون أرضية لكن حزب جبهة التحرير الوطني فاز بمقاعد أكثر إذ راهن الجزائريون على الاستقرار مع بداية الاضطرابات الإقليمية التي أحدثها الربيع العربي في تونس وليبيا ومصر.