مشعل: القضية الفلسطينية ما زالت "مركزية" لدى الأمة رغم تعدد أزماتها
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، اليوم الأربعاء، إن "القضية الفلسطينية ما زالت القضية المركزية للأمة رغم تعدد أزماتها في الوقت الراهن"، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
جاء ذلك في كلمة لـ"مشعل" خلال مشاركته في فعالية "التضامن مع الشعب الفلسطيني"، التي نظمتها، اليوم، كلية "الشريعة والدراسات الإسلامية" في جامعة قطر، بالعاصمة الدوحة.
وأضاف "مشعل" أنه "نظرا لمكانة فلسطين والقدس ما زالت القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة رغم تعدد القضايا والأزمات في الوقت الراهن".
وشدد على أهمية الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وعدم ترك المجال مفتوحاً لـ"الاحتلال الإسرائيلي".
وقال "مشعل": إن "مثل هذه الفعاليات والجهود تلعب دورا هاماً في فضح سياسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي (...) الكثير من شعوب العالم أصبحت تدرك وحشية الاحتلال ويتجلى ذلك من خلال مقاطعة دول كثيرة لمنتجاته وبضائعه وجامعاته".
من جانبه، دعا يوسف الصديقي، عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، إلى تحقيق وحدة الصف الفلسطيني والإسلامي لمواجهة "الاحتلال الإسرائيلي".
وأكد "الصديقي" على أهمية دور منابر العلم والمؤسسات التعليمية في تأصيل الدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: "لا يُمكن إحياء قضية فلسطين إلا من خلال تفعيل دور الفصول الدراسية والجامعات ومنابر التعليم".
وعلى هامش الفعالية التضامنية أقيم معرض فني تضمن صورا ومجسمات للتعريف بتاريخ وواقع القضية الفلسطينية.
ودعت الجمعية العمومية للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في 29 نوفمبر من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو نفس اليوم من عام 1947 الذي أصدرت فيه الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين، إلى دولتين فلسطينية وإسرائيلية.