أردوغان: عوامل نفسية واستفزازية تقف وراء الركود الاقتصادي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن الركود الاقتصادي الذي تشهده السوق التركية خلال الفترة الأخيرة ناجم عن عوامل نفسية واستفزازية، مشيرًا إلى عدم وجود أسباب اقتصادية ملموسة وراء ذلك الركود.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان خلال اجتماع المخاتير في المجمّع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، حيث شدّد على وجود محاولات جديدة لاستهداف الاقتصاد التركي.
وأشار أردوغان إلى وجود بعض الصعوبات التي تواجه الاقتصاد التركي، قائلًا: "تبذل الحكومة ما بوسعها لحل بعض المشاكل الاقتصادية، واتخذنا في هذا الإطار تدابير جديدة وسنواصل في اتخاذها".
وأوضح أن ما وصفها بـ"الأطراف المعادية" لتركيا تسعى في الوقت الراهن إلى النيل من الاقتصاد التركي من خلال المضاربة على صعيد العملات الأجنبية ومهاجمة قطاعي السياحة والتصدير.
وأضاف: "نحن أيضًا نرى ونعلم وجود ركود في السوق حاليًا، وندرك جيدًا أن العوامل التي تقف وراءه هي عوامل نفسية واستفزازية أكثر من كونها أسباب ملموسة".
وأشاد الرئيس التركي بموقف شعبه الذي استجاب لدعوته فيما يخص تحويل العملات الأجنبية إلى الليرة التركية على خلفية التراجع الذي شهدته الأخيرة خلال الأسابيع الماضية.
وأبدت مؤسسات حكومية ورجال أعمال وتجار ومواطنون أتراك استجابة واسعة لدعوة الرئيس التركي، إلى تحويل ما بحوزتهم من العملات الأجنبية إلى الليرة التركية أو الذهب؛ بهدف إنعاش وتقوية العملة المحلية أمام نظيراتها الأجنبية.
من جهة أخرى، أدان أردوغان احتجاز نائب رئيس البرلمان التركي عائشة نور باهجه كابيلي، لمدة 45 دقيقة في مطار بألمانيا، بعد أن سُرق جواز سفرها خلال زيارتها للبلاد.
وقال أردوغان في هذا السياق: "تستقبلون الإرهابيين، وتستضيفونهم عندكم (في إشارة إلى عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية) ولكن توقفون نائب رئيس البرلمان التركي والوفد المرافق له لساعات في البوابة. ألا يجب الرد بالمثل على هؤلاء؟". ويتهمون أردوغان بالدكتاتورية".