موجريني: تحسين الوضع الإنساني على رأس أهدافنا في سوريا
قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني، اليوم الإثنين، إن أولوية الاتحاد في التعامل مع ملف الأزمة السورية في المرحلة الراهنة ستعطى لـ"الوضع الإنساني، والعمل جنبا إلى جنب مع الأمم المتحدة بشأن حماية المدنيين".
وفور وصولها مقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد، أضافت موجريني، في تصريحات صحفية، أن "الحل في سوريا لا يمكن أن يكون إلا سياسيا؛ ولهذا يعمل الاتحاد ليلا ونهارا مع شركائه والفاعلين الإقليميين لتسهيل بداية محادثات و(إيجاد) حل سياسي للأزمة".
وفشلت جولات عدة من المحادثات بين النظام السوري والمعارضة، بوساطة دولية، في تحقيق اختراق نحو إيجاد حل سياسي، في ظل تمسك رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالبقاء في منصبه.
ومن المقرر أن تحتل الأزمة السورية، القائمة منذ مارس 2011، حيزا كبيرا في جدول أعمال الاجتماع الوزاري الأوروبي.
وقالت المسؤولة الأوروبية: "سنركز في المقام الأول على الوضع الإنساني في سوريا، مع التطور المتسارع للأحداث في مدينة حلب، ولكن أيضا في أماكن أخرى من سوريا".
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قضايا الإجلاء الطبي من حلب، وستطلع موجريني الوزراء على نتائج محادثات الاتحاد مع تركيا وإيران والسعودية ولبنان والأردن والإمارات وقطر، في إطار دعم جهود الأمم المتحدة في سوريا.