مجلس الأمن يدين مقتل أحد جنود حفظ السلام بإفريقيا الوسطى
أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات الكمين الذي نصبه مهاجمون مجهولون واستهدف قافلة بعثة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى "مينوسكا"، ما أدَّى إلى مقتل أحد جنود حفظ السلام "من بنجلاديش" في بوكاياي شمال غرب البلاد في الخامس من شهر يناير الجاري.
وأعرب المجلس - في بيانٍ أوردته "الأناضول"، السبت - عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولقوات حفظ السلام وحكومة بنجلاديش وعن التعاطف مع حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى.
ودعا السلطات في إفريقيا الوسطى إلى إجراء تحقيقات على وجه السرعة في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة.
وأكَّد المجلس أنَّ الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكِّل جريمة حرب، مشدِّدًا على دعمه الكامل لجمهورية إفريقيا الوسطى، التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن حماية السكان، في جهودها الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار الدائمين في البلاد.
وأمس الأول الخميس، أسفر هجومٌ شنَّه مسلحون مجهولون، على دورية لكتيبة قوات الجيش المغربي، العاملة ضمن بعثة "مينوسكا"، أثناء حمايتها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، كانت تنقل خزانات وقود، شمال شرقي إفريقيا الوسطى، عن مصرع عسكريين، أحدهما برتبة ضابط، وجرح جنديين آخرين.