وري شمالي يتهم ماليزيا بتلفيق أدلة في قضية اغتيال "نام"
اتهم ري جونج تشول، المواطن الكوري الشمالي، المشتبه بتورطه في اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للرئيس كيم جونج أون، سلطات الأمن الماليزية بتقديم أدلة "ملفقة" ضده.
وقال جونج تشول إن "سلطات الأمن الماليزية قدمت أدلة كاذبة وأجبرتني خلال التحقيقات على الاعتراف لأتبنى الجريمة".
وبحسب وكالة شينخوا الصينية، فإن تشول وصل، اليوم السبت، إلى الصين بعد ترحيل السلطات الماليزية له غداة إطلاق سراحه، لعدم كفاية الأدلة على تورطه في اغتيال نام.
واتهم تشول، خلال تصريح للصحفيين، سلطات الأمن الماليزية بأنها لم تكن عادلة تجاهه خلال فترة توقيفه ضمن إطار التحقيقات.
وقامت الشرطة الصينية بتسليم تسول إلى سفارة كوريا الشمالية في بكين عقب وصوله إلى مطار العاصمة، وقالت إنه "سيعود إلى بلاده".
واعتقلت الشرطة الماليزية تشول (45 عامًا)، بعد 4 أيام من اغتيال "نام"، في أحد مطارات البلاد، منتصف فبراير الماضي.
والخميس الماضي، قال محمد أباندي علي، مدعي عام ماليزي، "سيتم إطلاق سراح وترحيل تشول".
وأوضح أباندي علي، أن "قرار إطلاق سراحه جاء بسبب عدم كفاية الأدلة على تورطه في عملية الاغتيال، وسيتم ترحيله بسبب عدم امتلاكه وثائق سفر سارية المفعول".
وفي 14 فبراير الماضي، أعلنت السلطات الماليزية اغتيال "نام"، على يد امرأتين هاجمتاه بحقن مسمومة، لتعلن فيما بعد أن المادة المسمومة هي غاز أعصاب فتاك يُعرف باسم "في إكس" (VX)، ومُدرج على لائحة الأمم المتحدة للأسلحة الكيميائية.
وتوترت العلاقات بين كوالالمبور وبيونج يانج، على خلفية الاغتيال، حيث قررت الحكومة الماليزية، الخميس، إعادة العمل بتأشيرة الدخول مع كوريا الشمالية.