«لجنة طوارئ» في إثيوبيا لمراقبة إيصال المساعدات لمتضرري الجفاف
أعلنت المفوضية الوطنية لدرء المخاطر والكوارث في إثيوبيا، اليوم الأربعاء، تشكيل لجنة طوارئ لمراقبة إيصال المساعدات للمتضررين من الجفاف، الذي يضرب مناطق مختلفة من البلاد.
وقال متكو كاسا مفوض المفوضية، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ الهدف من تشكيل اللجنة مراقبة إيصال المساعدات الغذائية، وضمان وصولها على وجه السرعة إلى المناطق المتضررة من الجفاف.
وأضاف أنَّ 5,6 مليون شخص بحاجة لمساعدات غذائية في إثيوبيا بسبب موجة الجفاف.
وأشار إلى أنَّ إجمالي ما خصَّصته الحكومة لمجابهة هذه الموجة بلغ 16,6 مليار بير إثيوبي "1 بير يعادل 0,0442 دولار".
وناشد المجتمع الدولي والمانحين والشركاء بتوفير 948 مليون دولار لتلبية احتياجات المتضررين من المواد الغذائية والدوائية وغيرها بسبب الجفاف.
وقال المفوض: "إذا فشل المجتمع الدولي بتقديم المساعدات المطلوبة، فإنَّ الحكومة الاتحادية ستعمل بالشراكة مع حكومات الأقاليم الإثيوبية لتجنب فقدان شخص واحد لحياته بسبب الجفاف".
ومنذ يونيو 2015، تواجه إثيوبيا موجة جفاف على نطاق لم يسبق له مثيل منذ 1984، عندما ضربت موجة جفاف عددًا من مناطق البلاد، وتسببت في حدوث مجاعة.
وشهدت مناطق واسعة في أقاليم أوروميا والعفر والصومال الإثيوبي جفافًا أدَّى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية دون تسجيل خسائر بشرية.
وألحقت موجة الجفاف ضررًا واسعًا بالمحاصيل الزراعية في مساحة بلغت 36 ألف هكتار، ووفقًا لتقارير حكومية.
يُذكر أنَّه في 11 ديسمبر 2015 ناشدت الحكومة الإثيوبية المجتمع الدولي توفير مبلغ 1,4 مليار دولار؛ لإنقاذ حياة 10,2 مليون شخص يعانون من آثار الجفاف في البلاد.