وزير الخارجية البريطاني يصل إثيوبيا في زيارة مفاجئة

وصل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة مفاجئة تستغرق يومًا واحدًا.

وقال المتحدث باسم الوزارة تولدي ملوجيتا، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ "جونسون" أجرى فور وصوله أديس أبابا محادثات مهمة مع نظيره الإثيوبي ماريام ديسالين.

وأضاف ملوجيتا أنَّ المباحثات تناولت العلاقات بين البلدين والتطورات في منطقة القرن الإفريقي، وبخاصةً مكافحة الإرهاب والجفاف، وتحقيق الاستقرار في الصومال ودولة جنوب السودان.

وأشار إلى أنَّ الوزيرين اتفقا على توحيد الرؤية في استقرار منطقة القرن الإفريقي ومحاربة الإرهاب، ورحَّبا بانتخاب الرئيس الصومالي الجديد محمد عبدالله فرماجو، وأكَّدا دعم بلديهما لمقديشو لتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب الذي يتمثل في حركة "الشباب".

وأشار إلى أنَّ جونسون وديسالين ناشدا المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة للصومال لمواجهة الإرهاب والجفاف.

وأكَّد "ملوجيتا" أنَّ زيارة الوزير جونسون إلى إثيوبيا مهمة، نظرًا لما تمثله بريطانيا سواء على الصعيد الدولي أو علاقاتها بإفريقيا.

وأمس الأربعاء، التقى جونسون، الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورؤساء الولايات الصومالية الخمس، في مقر السفارة البريطانية، بالعاصمة مقديشو.

وقال الوزير البريطاني، عقب اللقاء، إنَّ الوضع الإنساني في الصومال يمر بحالة بائسة ويجب التفاعل معه بشكل عاجل، مشيرًا إلى أنَّ بريطانيا ستواصل وقوفها إلى جانب الصومال من أجل الخروج من أزمتها الراهنة.

وتشهد الصومال منذ سنتين، أزمة جفاف حادة ضربت معظم الأقاليم في البلاد، اشتدت وطأتها مؤخرًا، ما دفع الآلاف من الصوماليين إلى النزوح نحو المدن الكبيرة.

وحذَّرت المنظمات الأممية من انزلاق الوضع في الصومال، إلى أتون مجاعة حقيقة مثل التي ضربت القرن الإفريقي عام 2011 وأودت بحياة نحو 260 ألف صومالي.