العثور على جثتي محققين للأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

09:05 29 مارس 2017

أعلن متحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية، اليوم الأربعاء، أنَّ قرويين عثروا على رفات محققين من الأمم المتحدة ومترجمهما الكونجولي، بعد أن اختفوا في وقتٍ سابق من شهر مارس الجاري في منطقة تعصف بها انتفاضة عنيفة.


وكان الأمريكي مايكل شارب والسويدية زايدا كاتالان ضمن مجموعة خبراء تراقب نظام عقوبات فرضه مجلس الأمن على الكونجو قبل اختفائهما في إقليم كاساي-سنترال، حسب "رويترز".


وفي بيان صدر في نيويورك، أكَّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش العثور على جثتي المحققين المفقودين منذ 12 مارس الجاري، وقال إنَّ المنظمة الدولية ستفتح تحقيقًا في الأمر.


وذكرت الحكومة أنَّ القرويين عثروا على الجثث الثلاث في موقع غير بعيد عن مكان اختفاء الخبيرين.


وأبلغت الشرطة السلطات في العاصمة كينشاسا أمس الأول الاثنين، وأرسلت فريقًا يضم رئيس شرطة المنطقة إلى الموقع للتعرف على الجثث.


وقال وزير الاتصالات لامبرت ميندي: "أصبح الأمر مؤكدًا الآن.. إنهما المحققان.. لقد تعرفنا على الجثة الثالثة في المقبرة معهما وهي لمترجمهما الكونجولي."


وكتب جون شارب والد مايكل على صفحته في موقع "فيسبوك": "علمنا أنَّه تم العثور على جثتين قوقازيتين في مقابر في منطقة البحث إحداهما لرجل والأخرى لامرأة."


وأضاف: "نظرًا لعدم الإبلاغ عن فقد أي شخص قوقازي آخر في المنطقة فهناك احتمال كبير أن تكونا جثتي مايكل وزايدا."


وتابع: "هذه رسالة كنت أود ألا أكتبها أبدًا.. اختبارات الحمض النووي وسجلات الأسنان ستستخدم للتحقق من هوية الجثتين".


وأشار جوتيريش إلى أنَّ الأمم المتحدة ستتعاون مع السلطات في الكونجو للبحث عن أربعة مواطنين كونجوليين كانوا برفقة مسؤولي الأمم المتحدة.


وأضاف الأمين العام: "في حالة ارتكاب أعمال إجرامية ستبذل الأمم المتحدة قصارى جهدها لضمان تحقيق العدالة."


وقالت وزارة الخارجية السويدية إنَّها لن تعقب على الحادث بينما تتعامل الأمم المتحدة معه.


وإقليم كاساي - سنترال الكونجولي هو مركز تمرد لجماعة كاموينا نسابو امتد الآن إلى خمسة أقاليم في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.


 

اعلان