ترامب: بشار الأسد "حيوان شرير"

كتب: وكاﻻت

فى: شئون دولية

09:36 12 أبريل 2017

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم روسيا لرئيس النظام السوري بشار الأسد، واستهجن عنف الأخير تجاه شعبه ناعتاً إياه بـ"الحيوان الشرير".

 

وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس بزنس الأمريكية إنّ بلاده ل"ا تنوي الدخول في حرب داخل الأراضي السورية".

 

وأضاف أن الضربة العسكرية ضدّ قاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، جاءت بعد رؤيته أطفالاً سوريين لقوا مصرعهم نتيجة استخدام الأسلحة الكيميائية.

 

وتابع القول "أسوأ الطغاة في العالم لا يمكنهم استهداف المدنيين بالأسلحة الكيميائية كما يفعل الأسد، وعندما رأيت المشاهد التي أتت من إدلب، قلت لا بد أن نفعل شيئا، فالذي قام بهذا الاعتداء شرير".

 

وشدد ترامب على أن قرار قصف قاعدة الشعيرات كان صائباً جداً، مشيراً في الوقت ذاته أنّ واشنطن لا تفكر في شن حملة عسكرية واسعة ضدّ سوريا. 

 

وانتقد ترامب سلفه باراك أوباما لتقاعسه في اتخاذ تدابير صارمة تجاه استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ضدّ المدنيين.

 

وقال في هذا الخصوص: "أعتقد بأنّه كان ينبغي للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما القيام بما فعلته أنا، فلو اتخذ التدابير اللازمة لما تدهورت الأمور في سوريا إلى هذا الحد".

 

وهاجمت الولايات المتحدة، الجمعة، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص السورية، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد على قصف "خان شيخون".

 

وتطرق الرئيس الأمريكي إلى الدعم الروسي المقدم للنظام السوري، مبيناً أنّ بوتين "يدعم شخصاً سيئاً جداً، وهذا الدعم لا يعود بالنفع لروسيا ولا للإنسانية جمعاء".

 

وعن كوريا الشمالية وأنشطتها الصاروخية والنووية، قال ترامب إنّ إدارته لن تتردد في اتخاذ التدابير اللازمة تجاه الفعاليات النووية لبيونج يانج.

 

ولفت ترامب أنّ قوات بلاده أرسلت اسطولاً ضخماً إلى شبه الجزيرة الكورية، لحماية حلفاء واشنطن في المنطقة.

 

وأردف قائلاً: "لن أكشف عن الخطوات التي سنقدم عليها بخصوص كوريا الشمالية، فالرئيس أوباما كشف عن حملة الموصل والجميع أخذ التدابير اللازمة، أما أنا فلن أفعل ذلك".

 

وقتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، الأسبوع الماضي، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب (شمال غرب)، وسط إدانات دولية واسعة.

 

ويعتبر الهجوم الأعنف من نوعه، منذ أن أدى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل نحو 1400 مدني بالغوطة الشرقية ومناطق أخرى في ضواحي دمشق أغسطس 2013.

 

وسبق أن اتهم تحقيق مشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، النظام السوري بشن هجمات بغازات سامة.

 

شاهد الفيديو

اعلان