ولادة الطفل قبل الأسبوع الـ 37 تزيد خطر الأمراض العصبية
قالت نتائج دراسة جديدة إن الولادة المبكرة قد تؤثر على نمو دماغ الطفل بطريقة تزيد احتمالات إصابته بمجموعة من المشاكل الصحية، مثل التوحد والشلل الدماغي واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة "يال" الأمريكية تزداد هذه المخاطر في حال ولادة الطفل قبل أن يصل الحمل للأسبوع الـ 37.
ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة "سانتيفيك ريبورتس"، ولفتت الانتباه إلى أن نمو دماغ الجنين يتسارع خلال الفترة الأخيرة من الحمل فقط، لذا على الحامل ومزودي الرعاية الصحية العمل على تفادي الولادة المبكرة، وتأجيلها قدر الإمكان حتى يصل الحمل إلى الأسبوع الـ 37.
واعتمدت أبحاث الدراسة على متابعة 36 امرأة كن معرّضات بدرجة كبيرة للولادة المبكرة، ومتوسط أعمارهن 25.3 عاماً. وبالفعل اضطرت 14 منهن إلى ولادة مبكرة تمّت بين الأسبوع الـ 22 والـ 32 من الحمل.
وأظهرت نتائج فحوصات أدمغة الأطفال المواليد بموجات الرنين المغناطيسي فروقاً في النمو مقارنة بمن ولدوا بعد فترة حمل كاملة. وترتبط هذه الفروق بمجموعة من المشاكل الذهنية مثل التوحد، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، والشلل الدماغي.
ودعت نتائج الدراسة إلى مزيد من الأبحاث عن دور الولادة المبكرة في التأثير على نمو أدمغة الأطفال.