4 أسباب تجعل من السفر علاجًا للاكتئاب والقلق
يعاني الكثير منا من الاكتئاب والقلق، وتثقل كاهلنا الهموم والضغوطات النفسية الناجمة عن مصاعب ومشاق الحياة الكثيرة، وتختلف درجة القلق والاكتئاب من شخص لآخر بحسب قسوة ظروفه والضغوطات التي يتعرض لها.
ويقول الخبراء بأن السفر هو أحد أهم العوامل التي تساهم في تخفيف الضغط النفسي والتخلص من الاكتئاب والقلق لدى الإنسان.
وأورد موقع فاميلي شير 4 أسباب تجعل من السفر علاجاً ناجعاً للمصابين بأعراض الاكتئاب والقلق:
1- تغيير المناظر
إن تغيير المناظر اليومية التي يعتاد عليها الناس وخاصة الذين يعيشون في المدن المكتظة، قد يساهم في الشعور بالاكتئاب والملل، لذا لا بد من أخذ استراحة لعدة أيام والتوجه إلى المناطق الطبيعية للاستجمام فيها والتمتع بمناظرها وهوائها النقي، وهذا من شأنه أن يدخل البهجة والسعادة للمرء ويجدد نشاطه وحيويته.
2-التحرر من ثقل الواجبات
قد يخضع الكثير من الأشخاص للضغوطات النفسية والجسدية بسبب قضاء وقت طويل في العمل والقيام بالكثير من الواجبات التي تفرض عليهم، لذا يجب أن يتخلص هؤلاء الأشخاص من هذه الأعباء عبر قضاء إجازاتهم في أحضان الطبيعة والاسترخاء والقيام بنشاطات ترفيهية كارتياد دور السينما أو التسوق أو التخييم في الطبيعة.
3-التأمل
يتيح السفر إلى المناطق الهادئة والطبيعية الكثير من الوقت للتأمل والتفكر والاسترخاء، ويمكن للمسافر أن يمارس بعض الهوايات التي يحبها كركوب الأمواج أو الإبحار أو رسم المناظر الطبيعية لأن هذه النشاطات من شأنها أن تعيد التوازن النفسي له وتفرغ الشحنات السلبية لديه.
4- وسيلة للانطلاق والنشاط
يميل الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والضغوطات النفسية إلى المكوث في المنزل أو السرير لوقت طويل، لذا فإن الخروج من المنزل والسفر يمكن أن يحدث لديهم طفرة تنقذهم من حالة الكآبة تلك، ويجدد الدماء في عروقهم وينطلق بهم إلى عوالم جديدة.