قيام الليلة بقيام ليلة القدر

بالفيديو.. كيف تحيي ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة؟

كتب: أحلام حسنين

فى: منوعات

21:03 21 يوليو 2020

هلت علينا نسائم أول ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، تلك التي أبلغنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وأن العمل الصالح فيها أحب إلى الله مما سواها حتى الجهاد في سبيل الله. 

 

وبدأت أولى الليالي اليوم مع انطلاق أذان مغرب، وقد ارتفعت مآذن المساجد بالتكبيرات، امتثالًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التكبير، والتهليل، والتحميد"، رواه أحمد.

 

ولما كان في هذه الأيام من فضل عظيم، فهناك بعض الأعمال الصالحة التي يمكن بها إحياء نهار وليالي العشر الأوائل من ذي للفوز بأجرها، من صدقات وصيام وصلاة وذكر وصلة أرحام، وقضاء حوائج الناس، والأمر بالمعروف والنهي على المنكر، والدلالة على الخير، وسلامة الصدر، وترك الشحناء، وغير ذلك.

 

صيام وقيام

 

وورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال "ما من أيام أحب إلى الله أن يُتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر"، أخرجه الترمذي في سنته.

 

وأوردت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، حديث عن حفصة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ قالت :"«أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة" رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
 

أمّا عن إحياء ليالي العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي أقسم بها الله عز وجل في كتابه الكريم، بقوله تعالى " "وَالفَجْرِ * وَلَيالٍ عَشْرٍ"، فيكون بقيام الليل وقراءة القرآن الكريم، والدعاء وكثرة الاستغفار، والتهليل والتكبير، وقد نُقل عن سعيد بن جبير قوله: "لا تُطفئوا سرجكم ليالي العشرِ".

 

ذكر وتكبير

 

وقال تبارك و تعالى : "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ" سورةالحج : الآية 28، وهو ما يشير إلى أن أهمية ذكر الله في هذه الأيام المباركة من ذي الحجة.

 

 

وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، أنه قال : قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  : «ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير، والتهليل، والتحميد» رواه أحمد.

 

وأما صفة التّكبير، فليس له صفة يجب الالتزام بها، والأمر في ذلك واسع، والمقصود هو كثرة الذّكر على أيّ صفة مشروعة.

 

وقد ورد عن السّلف صفات متعدّدة، والمنقول عن أكثرهم أنّهم كانوا يقولون: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد".

 

وهناك من السلف من كان يردد :"الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وعن بعضهم: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلا".

 

 

9 أعمال 

 

وقالت دار الإفتاء، إن هناك 9 أعمال مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، حتى نفوز بفضلها، وهي: 

 

1- كثرة الذكر

 

2- التهليل والتكبير والتحميد، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر أكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد"، رواه الإمام أحمد. 

 

3- الصوم.

 

4- يُستحب لمن أراد أن يُضحي ألا يُأخذ من شعره أو أظفاره.

 

5-صيام يوم عرفة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه قوله "صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها، والسنة التي بعده"، رواه مسلم. 

 

6- الدعاء يوم عرفة، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم "أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، أفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي" لا إله إلا الله وحده لا شريك له".

 

 

7- لبس الثياب الحسن يوم العيد، فقد ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن علي -رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نُضحي بأثمن ما نجد».

 

8- ذبح الأضاحي، امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبُّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا»رواه الترمذي.

 

9- الحفاظ على نظافة الأماكن العامة والطرق.

 

 

اعلان