أبو سنة عن فوزه في "ملتقى القاهرة": الشعر ديوان الإنسانية
اعلن الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، فوز الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة؛ بجائزة الملتقى الدولى الرابع للشعر العربي، خلال الحفل الذي أقيم بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الأربعاء.
وأعرب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، عن سعادته قائلًا: "سأفخر بهذه الجائزة طوال حياتي، وأنا أشهدكم أن هذه الجائزة كان هناك من يستحقها ولكن ما أقل أعراس الشعر فى هذا العصر وما أكثر أحزانه".
وأوضح أبو سنة، أن الشعر ليس ديوان العرب فقط، بل ديوان الإنسانية لأنه النبض الجميل، ولذلك يظل الشعر هو الأول بين فنون الإبداع.
وتابع "أقول لكم إننى فى هذه اللحظة أتمنى أن تكون الجوائز فى المستقبل من حظ اللذين أخلصوا إلى القصيدة مثلما أخلصت لها، فلم أكن اطمح مطلقًا في حياتي لشئ غير إجادة القصيدة".
وفي كلمته، قال الشاعر محمد عبد المطلب؛ مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الملتقى حاز على حضور كثيف لشعراء مصر ومختلف البلدان العربية، فقد بلغ عدد المشاركين ٦٥ شاعرًا، منهم ٤٠ شاعرًا شابًا، وأن نسبة من اعتذروا لا تمثل سوى ٨٪ أو ٩٪ من المدعوين للملتقى.
وشهد حفل الختام تكريم اسم الشاعر الراحل محمد عفيفى مطر، وتسلمت الدرع ابنته د.رحمة محمد عفيفى مطر، بالإضافة لتكريم اسم الشاعر محمود حسن إسماعيل، واستلم درع التكريم عن العائلة د.فهر محمود شاكر.
وكرمت لجنة التحكيم المُشكلة من: الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، د.أحمد درويش، د.حسين حمودة، د.عبد الرحيم العلام، د.عبد الناصر حسن، د.محمد شاهين، د.محمد عبد المطلب.
حضر حفل الختام كل من الدكتور هيثم الحاج على القائم بأعمال الأمين العام للمجلس ورئيس الهيئة العامة للكتاب, والشاعر أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الشعراء والنقاد الذين من مصر والوطن العربى.
وانتهي الملتقى لمجموعة من التوصيات، هي: الاهتمام باللغة العربية وخاصة في مراحل التعليم الأولى، والمزيد من الاهتمام بالشعر فى مراحل التعليم المتعددة، ودعوة المؤسسات للمشاركة والاحتفال بيوم الشعر فى ٢١ مارس من كل عام، ودعوة وسائل الإعلام المختلفة للتركيز والاهتمام بالشعر بكافة أشكالة لما له من دور فى بناء الشخصية وثقلها.