تامر أبو عرب: الفرق بين إعلام 25 يناير ونظيره الحالي يعكس أننا نعيش في شبه الدولة
رأى الكاتب الصحفي، تامر أبو عرب، أن الوجوه الإعلامية تغيرت بشدة، في الفترة ما بين ثورة 25 يناير ووقتنا هذا.
وكتب "أبو عرب" عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "بمناسبة حوار البرادعي.. تقدر تعرف إيه اللي حصل في البلد لما تقارن شكل شاشاتنا في ظل ثورة يناير ودلوقتي".
وتابع: "بعد ثورة يناير كنت تفتح التليفزيون تلاقي المذيعين من نوعية يسري فودة وريم ماجد ومحمود سعد ودينا عبد الرحمن وحافظ الميرازي وباسم يوسف، والضيوف من نوعية البرادعي وأبو الفتوح وخالد علي وعمرو حمزاوي وحمدين صباحي وهالة شكر الله وعز الدين شكري وهشام البسطويسي وأيمن الصياد وعمار علي حسن وباقي شباب الثورة، وحتى اللي مختلف معاهم وخصومك السياسيين كانوا من نوعية عمرو موسى وعمر سليمان وأحمد شفيق وباسم عودة وأحمد مكي، حلفائك وخصومك، اللي بتحبهم واللي بتكررههم، كلهم كانوا ماليين هدومهم ونقاشاتهم واختلافاتهم وحتى خناقاتهم مخلية الشاشة شكلها حلو وبتضيف للي بيتفرج".
واستطرد تامر: "دلوقتي المذيعين من نوعية رانيا محمود ياسين والغيطي وسعيد حساسين وأحمد موسى وعبد الرحيم علي وتامر عبد المنعم وهالة فاخر والضيوف من نوعية أحمد الهياتمي (بتاع الرياح الشمالية الغربية) والنائب اللي بيخلي أخوه يرد مكانه في المداخلات (علشان بيعملوا كل حاجة مع بعض) وعبد الرحيم علي وسعيد حساسين وتامر عبد المنعم برضه (آه ما هم بيطلعوا مذيعين وبعدين يغيروا هدومهم ويطلعوا ضيوف مع بعض) والباقي تفتكر هرتلتهم ومتفتكرش أساميهم، وخصومك عقلياتهم وطريقتهم تخليك تتكسف تسميهم خصوم، وخلافاتهم وخناقاتهم بتضيف للي بيتفرج ألفاظ جديدة صعب يسمعها حتي في الشارع".
مختتمًا حديثه: "الفرق بين المشهدين هو بالضبط الفرق بين الدولة عن شبه الدولة ".
وأذاع "موسى" في برنامجه "على مسؤوليتي"، مساء اليوم، مكالمات مُسربة زعم إنها لمحمد البرادعي، بالتزامن مع إذاعة حوار الأخير مع شاشة تلفزيون "العربي".
وحملت إحدى التسريبات تسجيلًا صوتي، يهاجم فيه "البرادعي" عمرو أديب ومنى الشاذلي، كما حمل آخر مكالمة جمعت بين "البرادعي" والفريق سامي عنان.