بعد معارضتهم لـ "الطلاق الشفوي"
سياسي كويتي يهاجم الأزهر: أنتم "مصيبة" الأمة والسيسي لم يطلب المستحيل
هاجم الكاتب السياسي الكويتي، أنور الرشيد، مؤسسة الأزهر الشريف، بعد معارضتها لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإصدار قانون يقضي بحظر الطلاق شفوياً.
وكتب "الرشيد" عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات القصيرة "تويتر": "السيسي طالب بأن لا يتم اعتماد الطلاق شفوياً نظراً لكثرة استخدام قسم الطلاق في مصر حتى الطفل الصغير يقول علي الطلاق لنت شارب شاي".
وتابع: "الأزهر تلك المؤسسة التي تعمل منذ أكثر من عشرة قرون دون أن تُطوَر ذاتها اعترضت على طلب السيسي طبعاً ووقفت ضده استمعت لتبريرهم حيث قالوا بأن لم يكن ذلك مُطبَّق بزمن الرسول عليه الصلاة والسلام وأن ذلك يخالف ما أستقر عليهم المجتمع والشرع وأصبح من الثوابت".
مضيفًا: "ماأنتم أصلاًجزء من مُصِيبَة هذه الأمة التي لاتستطيعون التطور مع التطورات التي حدثت ولازالت تحدث أنتم جامدون وتفكيركم تجمد عند السنة الهجرية الأولى أنتم جزء من مُصِيبَة هذه الأمة فالتاريخ تغير وانتم لازلتم تحكمون بأحكام نزلت بظروف مر عليها قرون".
وأردف: "السيسي لم يطلب المستحيل فقط طالب بأن يتم الطلاق بالمحاكم أو أمام مأذون شرعي للحد من الطلاق والمحافظة على الكيان الأُسَري أما أنتم فتُريدونه شفوياً فقط".
واختتم حديثه: "مُصِيبَة أن تختلف هذه الأمة المسكينة على أمر بديهياً هذه الأمة على مايبد بلاها الله بنفسها وذاتها".
ودعا الرئيس السيسي في كلمة ألقاها يوم 24 يناير الماضي، بمناسبة الاحتفال السنوي بعيد الشرطة، إلى إصدار قانون يقضي "بألا يتم الطلاق إلا أمام مأذون" أي حظر الطلاق شفوياً، لكبح ظاهرة ارتفاع معدلاته مؤخراً.
ومن جانبها عارضت هيئة كبار العلماء في الأزهر، يوم الأحد الماضب، دعوة الرئيس السيسي، وقالت في بيان إن الطلاق شفوياً "استقر عليه المسلمون منذ عهد النبي".