هشام جعفر من محبسه: الاستبداد أعلى مراحل الإرهاب
ذكر الكاتب الصحفي هشام جعفر، أن الاستبداد المستفيد الأول من الإرهاب.
وجاء في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رسالة من هشام جعفر في محبسه، "الاستبداد أعلى مراحل الإرهاب".
وتابع: "هل لي أن أتساءل وأراجع المقولة الشائعة في أن "الإرهاب فقط هو الذي دعا إلى الوصول إلى الحالة التي وصلت إليها كل من سوريا وليبيا والعراق واليمن".
وأضاف: "من الذي دعا الثورة السورية للعسكرة- أليس بشار الأسد ونظامه مستفيدا من خبرته في عراق ما بعد صدام ولبنان؟ للدفاع عن أمنهم و نظامهم، من الذي دفع ثوار ليبيا للسلاح؟- أليس القذافي الذي لم يبن دولة أو شبه دولة بمؤسسات يمكن أن يرثها الليبيون بعده؟".
وواصل: "من الذي دفع العراق إلى الطائفية والمذهبية ما بعد صدام؟ ألم يكن المالكي هو منشئ "داعش" بتهميش السنة وعزل وإقصاء البقية؟، من المستفيد من الحرب الأهلية في اليمن؟ أليس علي عبد الله صالح الذي ظل لإحدى عشر شهرًا يضرب الثوار في ميدان التغيير دون ردا منهم؟".
واختتم: "انتبهوا أيها السادة الاستبداد والثورة المضادة هما اللذان يغذيان الإرهاب ويصنعاه، لأنهما المستفيد الأول منه".
وألقت أجهزة الأمن الوطني القبض على هشام، رئيس مؤسسة "مدى" للتنمية البشرية، يوم 21 أكتوبر 2015، بتهمة "تلقي رشوة دولية والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون".