شقيقة أحمد الخطيب تصرخ: "أخويا شبه مخطوف من أول امبارح"
أعلنت فاطمة الخطيب، عن اختفاء شقيقها أحمد الخطيب، المحبوس على ذمة قضية الانتماء لجماعة الإخوان، بسجن وادي النطرون.
ونشرت في تدوينة عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحمد الخطيب شبه مخطوف من أول امبارح، مفيش أي معلومات عنه وأهله اتمنعوا من زيارته وممنوعين أنهم يتواصلوا مع الدكاترة بتوعه حتى، لحد دلوقتي محدش يعرف خطة العلاج بتاعة أحمد ولا الدواء اللي هيحتاجه، وغالباً باللي بيحصل ده هما ناقلينه عشان خايفين على نفسهم من المرض مش أكتر و مش ناويين يعالجوه".
وأكدن: "أحمد حالته متأخرة جداً وظهر عليه كل مضاعفات المرض من تضخم للكبد و الطحال وبقى ما عندوش مناعة ورغم كل ده مكلبشين ايده برغم وجود حراسة، وطالما مش قادرين يعالجوه وبيتعمدوا يأذوه بالشكل ده في مرضه، يبقى يخرجوه و هنسفره برا يتعالج كويس يمكن يتلحق".
وطالبت: "احنا بنطالب بالإفراج الفوري عن أحمد طبقاً للمادة 36 من لائحة السجون.. (كل محكوم عليه يتبين لطبيب أنه مصاب بمرض يهدد حياته بالخطر، أو يعجزه عجزاً كلياً يُعرض أمره على مدير القسم الطبي للسجون لفحصه بالإشتراك مع الطبيب الشرعي للنظر في الإفراج عنه)".
ونٌقل أحمد الخطيب لمستشفى الحميات بالعباسة من مستشفى ليمان طرة وحُجز بها أمس الأربعاء، حيث أكد التقرير الطبي الصادر من مستشفى قصر العيني أكد معاناته من ارتفاع في درجة الحرارة وتضخم في الطحال والكبد وفقدان للوزن ونقص في مكونات الدم، لإصابته بطفيل الليشمانيا عن طريق لدغ من حشرة ذبابة الرمل.
وقبض على أحمد الخطيب، في 28 أكتوبر 2014، حال تواجده بسكن الطلبة بمنطقة الشيخ زايد، واتهم بـ"الانتماء إلى جماعة محظورة"، على ذمة القضية رقم 5078 لعام 2015 كلي جنوب الجيزة، وصدر ضده حكما في 26 مارس 2016، بالسجن 10 أعوام.