شقيقة أحمد الخطيب: صدر قرار بنقله للسجن مرة أخرى.. وقالولنا «ابنكم كان بيتدلع»
كشفت فاطمة الخطيب، شقيقة الشاب المعتقل أحمد الخطيب، الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أنه صدر قرار بعودته للسجن مرة أخرى، بعد أن قضى ما يزيد عن شهر ونصف في مستشفى الحميات بالعباسية، لإصابته بمرض الليشمانيا الحشوية.
وكتبت «الخطيب» عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «النهاردة طلع قرار بنقل أحمد من مستشفي حمايات العباسية للسجن تاني كل المؤشرات بتقول إنهم بيدور إزاي يقتلوا أحمد بالإهمال الطبي».
وتابعت «الخطيب»: «الخبر بالنسبةلينا كان صدمة متخيلين.. احنا كلمنا ناس هناك عشان يفهموا في ايه قالولنا إن "إبنكم أتعالج خلاص وكان بيتدلع دا كله".. نسأل نقول أحمد ليه حيتنقل يقالوا أتعالج طب فين التقارير اللي بتثبت علاجة احنا والله هنفرح لو طلع فعلا اتعالج ومش عايزين اكتر من كدا فياريت تعرفونا يقولوا مافيش تقارير طب ليه مافيش تقارير طالما اتعالج زي ما بتقولوا مافيش إجابة ولا فيه رد طب الطحال ووزنه والكبد اللي اتدمروا من المرض اتعالجوا اه طب فين التقارير مافيش طب المرض اتعالج في شهر واحد او أقل اه طب فين التقارير مافيش تقارير يبقي عايزين تموتوا أحمد زي كريم ومهند».
واستطردت شقيقة أحمد: «طب علمياً أحمد ما ينفعش يرجع السجن تاني خاصة وادي النطرون لأن ده اللي جالوا فيه المرض وسهل يرجع تاني له ده لو إفترضنا إنه أتعالج يعني لأن جسم أحمد المرض كان أتمكن منه خلاص ودمر المناعة والطحال.. الداخلية نزلت بيان تهدي الناس بيه ومنفزتش اللي قالتوا إنها معندهاش مشكلة تنقل أحمد مستشفي خاصة بس العائلة تقدم طلب ورغم إننا مشينا ف كل الطرق وكل الحلول علشان أحمد بس يتعالج وموصلناش لحل ولا نعرف أحمد أتعالج ولا لا ولا نعرف ليه الداخلية رفضه هي والمستشفي تدينا تقارير طالما أتعالج بس كل اللي نعرفه وعن خطوات حصلت وحالات تشبه حالة احمد وماتوا زي كريم مدحت ومهند اللي اتقتلوا بالعمد بالإهمال الطبي.. بمعني مافيش تقارير وحينقلوا أحمد السجن رغم إن خطر ده يحصل يبقي كل المؤشرات بتقول إن حالة مهند وكريم ممكن تتكرر تاني بسبب إهمال الداخلية وإستهتارها بحياة البني آدمين كدا».
وتسائلت «الخطيب»: «ليه مصممين علي قتله زي مهند وكريم .. ودي صورة أحمد ف المستشفى متخيلين حيرجع السجن وهو بالشكل ده حيرجع ينام ع الارض ووسط المساجين و مناعته مدمره وصحته بالشكل ده طب إحنا عايزين أحمد يعيش يعيش بس مش عايزين نتحسر عليه زي اللي راحوا وماتوا بالإهمال الطبي تضامنوا مع حق أحمد الدستوري بلاش الإنساني طالما حقوق الإنسان هنا بتزعلهم».
وأُلقي القبض على أحمد الخطيب، الطالب بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، يوم 28 أكتوبر 2014، وأصيب بمرض الليشمانيا الحشوية داخل السجن ونقل لمستشفى حميات العباسية 22 مارس الجاري.