نور فرحات يدعم مبادرة عصام حجي: «إما انتخابات حقيقية أو لا»
أعلن الفقيه الدستوري، نور فرحات، دعمه لمبادرة الفريق الرئاسي 2018، بعد إعلانهم الانسحاب من الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا لو توافرت بعض الضمانات.
وأعاد «فرحات» نشر بيان الفريق الرئاسي عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»، وعلّق عليه: «ندعم المبادرة، أما انتخابات حقيقية وأما لا».
وأعلن الفريق الرئاسي 2018 انسحابه من خوض انتخابات الرئاسة المقبلة، إلا إذا توافرت مجموعة من الشروط.
ونشرت صفحة الفريق الرئاسي 2018 على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بيانًا توضح فيه أسباب انسحابها من خوض الانتخابات المقبلة، والشروط التي تريد توافرها لتكتمل العملية الانتخابية.
وجاء نص البيان كالآتي..
ايماناً من مبادرة الفريق الرئاسي وكما هو حال باقي القوي المدنية المؤمنة بالتغير السلمي للسلطة، والذي لن يتم إلا عبر المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها خلال العام القادم.. أطلقنا رؤيتنا ورسالتنا الي الشعب المصري العظيم وسعينا بكل الجهد الي إنهاء حالة الانقسام والاختلاف بين كافة القوى المدنية والسياسية كي يتم تحقيق الهدف وهو إنقاذ الوطن والخروج به الي بر الأمان واستعادة مكانته ومكانه بين الأمم المتقدمة.
وإيمانا منا بأن هذا التغير لابد له من مناخ انتخابي سليم حتي نكون امام عملية انتخابية سليمة، ونظراً لما نعيشه الآن من مقدمات ومناخ غير صحي وسليم من جانب النظام الحالي؛ بعدم وجود نية حقيقية للتداول السلمي للسلطة وفقا للدستور، فحتى هذه اللحظة لم يُقرر ولم يتم تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات التي نص عليها الدستور المصري.
وبما أن النظام يعيش حالة عدم إحترام للدستور والقانون بالتضييق علي العمل الحزبي والسياسي في مصر وشيطنة المعارضة ورموز العمل السياسي، وحملات الإعتقالات خارج القانون لخيرة شباب مصر الذين ينتمون الى كافة الأحزاب السياسية التي تعمل تحت مظلة القانون.
فإن مبادرة الفريق الرئاسي قد اتخذت قرارها في ظل هذا المناخ وكل أملنا ان تتبنى كافة التيارات السياسية والمدنية التي تؤمن بالدولة المدنية وبالتغير السلمي للسلطة باتخاذ نفس الدرب والنهج حفظاً علي حقوق الشعب المصري العظيم وعلي ابسط حقوقه السياسية؛ بأننا لن نخوض العملية الإنتخابية وهذا الإستحقاق الوطني إلا بتوفير النظام للضمانات الكافية، وأننا نطالب بهذه الضمانات كحق للجميع وليس رجاء ولا منحة ولا منة من النظام، وتلك الضمانات والمطالب هي الفاصل في المشاركة من عدمها؛ حيث أننا لن نشارك في مسرحية هزلية ولن نكون جزء منها ولن نخدع الشعب المصري العظيم، وسوف نستخدم كافة حقوقنا السليمة المشروعية في حال عدم استجابة النظام للضمانات والمطالب التي نطالب بها وهي:
١- انشاء وتكوين الهيئة الوطنية للانتخابات التي نص عليها الدستور المصري بإشراف قضائي كامل.
٢- إنهاء حالة الطوارئ.
٣- الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمتهمين في بقضايا تخص حرية الرأي والتعبير ومعتقلي الارض.
٤- السماح للمرشحين بإقامة المؤتمرات و الندوات الإنتخابية بدون تصريح أمني.
٥- عدم شيطنة المرشحين من جانب النظام واعلامه وان يتم محاسبة المحرض والمخطئ.
٦- عدم ملاحقة أعضاء الحملات الانتخابية امنياً.
٧- وجود مراقبة للعملية الإنتخابية من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية.
٨- ضمان مساحة لكافة المرشحين في التلفزيون المصري الحكومي لعرض برامجهم علي الشعب المصري.
٩- وجود صناديق اقتراع شفافة.
١٠- السماح للمندوبين عن المرشحين بالمبيت في مقر اللجان الانتخابية.
١١- إجراء عملية الفرز في اللجان الانتخابية الفرعية بحضور مندوبي المرشحين وفي اللجان الانتخابية العامة مع السماح بنقل عملية الفرز عبر سائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
١٢- إعلان النتيجة النهائية في الموعد المحدد لها ويتم إذاعتها عبر كافة القنوات الفضائية.
مبادرة الفريق الرئاسي
القاهرة
١٣ مايو ٢٠١٧
وأعلن الدكتور عصام حجي، في وقتٍ سابق، عن فكرة الفريق الرئاسي، المكون من قوى وحركات وشباب ثورية شاركت في 25 يناير، لخوض الانتخابات الرئاسية في 2018، بمشروع وطني مبني على التعليم والمصالحة.