صور| بعد إنكار خالد يوسف.. ياسمين الخطيب: صفحة وانطوت
"تعودت على حملات ممنهجة وشائعات مغرضة، وكنت أعلنت من قبل أنني لن أردّ على هذه الحملات، وأنا وعائلتي أكبر من ذلك كله"، كان هذا رد المخرج خالد يوسف بعد تداول صورة له مع الإعلامية ياسمين الخطيب.
يبدو أن هذا الرد والإنكار من جانب المخرج خالد يوسف، أغضب الإعلامية ياسمين الخطيب، لترد عليه عمليًا بنشر عدة صور لهما تجمعهما سويًا، وصور أخرى مع مجموعة من أصدقائهم.
وعلقت ياسمين الخطيب، على الصور قائلة: "مع استغرابي الشديد من هذه الضجة المفتعلة، بسبب صورة تجمعني بزوجي السابق خالد يوسف، إلا أن الملاحظ هو اختيار تلك الصورة بالذات، رغم أن ألبوم صور هذه الصفحة التي انطوت من حياتي، كان فيه الكثير مما يمكن نشره، مع التأكيد أني خرجت من هذه المرحلة، غير نادمة عليها ولا معتزة بها".
لكن المخرج خالد يوسف، أصر على الإنكار بطريقته الخاصة، ونشر صورة له مع زوجته شاليمار شربتلي، وعلق عليها قائلًا: "لم أتحدث ولم أنشر يوما ما يخص شئوني الخاصة مطلقا ولكني مدفوعا بالوفاء لابد أن أعبر علانية عن امتناني لهذه السيدة التي أحببتها وتزوجتها ومنها رزقنا بطفلة أدعو ربي أن يبارك فيها أتحدث عن شاليمار شربتلي".
وأضاف خالد يوسف، "سبب الامتنان أن هذه السيدة العظيمة ما أن تعرضت لمحنة أو تحدٍ أو أي أمر نتعرض له بحكم تصاريف القدر إلا ووجدتها في ظهري خير معين وأكبر مساند وكانت دائما لي الحبيبة والزوجة والصديقة والاخت بل والأم في أحيان ولم تُمكن اية مكائد من النيل من علاقتنا الزوجية ...أدامها الله لي ولأبنتنا".
وتابع: "سأدافع عن صون هذه العلاقة وذاك البيت بكل السبل وسأجعل الجميع يضع يده في يوم قريب علي كل تفاصيل وخيوط المؤامرة علي بسبب مواقفي التي دفعت ضرائبها ويصرون أن ادفع المزيد كل يوم".
وبدأت الحرب غير المباشرة بين خالد يوسف وياسمين الخطيب، بعد تداول صورة لهما، لتخرج "ياسمين" عن صمتها وتعلن اسم زوجها.
وقالت ياسمين الخطيب، عبر صفحتها على«فيسبوك»: «منذ عدة أعوام أعلنت زواجي، ولم أُفصح عن هوية الزوج، لاعتبارات لا تخص أحداً سوى عائلتي، فتكهن البعض أن الزوج رجل الأعمال المصري فلان، أو الملياردير الخليجي علان. وآلمني – جداً – ظن البعض أنني قد أقترن برجلٍ لثرائه فقط، وأنا التي أكدت بقلمي مراراً أن الزواج عهد لا عقد.. عهد شرطه الحب، وليس عقد شرطه المهر» .
واستكملت ياسمين الخطيب: «ولما ازدادت الشائعات رواجاً، اضطررت إلى دحضها بتأكيد زواجي من مخرج وسياسي مصري، فسهُل على الفضوليين فك اللغز باسم المخرج والبرلماني خالد يوسف، وقامت على إثر القصة عاصفة على السوشيال ميديا، صحبتها أخرى على المستوى الشخصي، هدأت بإعلاني طلاقي عبر صفحتي الرسمية على فيس بوك».
وأضافت: «كانت هذه آخر فصول القصة، التي اختار أبطالها حفظها في درج الذكريات، إجلالاً لعصر من العشق الكبير، وحرصاً على ما تبقى من الود والإحترام.. اليوم قرر أحدهم أن يفتش في أوراقنا ويعبث بمصائرنا، ضارباً بعرض الحائط أبسط قواعد احترام الخصوصية، بل والإنسانية، فنشر صورة جمعتني بـ خالد يوسف خلال فترة زواجنا، غير مبالٍ بتبعات فعلته على الطرفين!».
وأوضحت ياسمين الخطيب: «فإذا كان الغرض من نشر الصورة هو التسلية فقد تحقق، وإذا كان الغرض هو الضغط عليّ لتأكيد الأمر، فنعم.. كنت متزوجة من هذا الرجل، وتداول صورتي برفقته لا يُسيء إليّ، وإنما يُسيء لناشريها».