صاحب تمثال «نجيب محفوظ»: رأي ابنته تاج فوق رأسي

كتب: آية فتحي

فى: ميديا

19:42 14 يناير 2019

حالة من الانبهار انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" بعد نشر النحات أحمد عبد الفتاح، تمثال منحوت لأديب نوبل نجيب محفوظ، بملامحه الشكلية بشكل متطابق للحقيقة للغاية، معتدمًا على النحت شديد الواقعية "hyper realism" والذي يعتمد على محاكاة الواقع بشكل حرفي.
 

وبمجرد أن تقع عينك على التمثال حتى تظنه للوهلة الأولى وكأنه أديب نوبل بشخصه الحقيقي يجلس على الكرسي، ممسكًا بعصاه في يديه، وتقع عيناه بنظرتهم المعروفة خلف نظارته المشهورة، وتظهر حسنة وجهه بوضوح، حتى ملابسه تكاد تظهر وكأنها من القماش الحقيقي.
 

تواصلت "مصر العربية" مع "عبد الفتاح" الذي تحدث عن تمثاله الطبيعي لنجيب محفوظ قائلًا "التمثال من خامة البوليستر، بالحجم الطبيعي، استغرق مني مدة العمل حوالي شهر، حتى انتهيت منه على الشكل الذي رآه الجمهور".
 

وتابع صاحب نجيب محفوظ" target="_blank">تمثال نجيب محفوظ : "البداية كانت عندما طلب مني أحد الأصدقاء عمل تمثال واقعي للأستاذ نجيب محفوظ رحمه الله عليه موجه لأحد الجهات غير معلن عنها،  لذلك أنا اتكلم عن تمثالي كعمل فني فقط و غير مخول بالإدلاء عن أي تصريحات تخص وجهة التمثال".
 


وأعرب "عبد الفتاح" عن سعادته من ردود أفعال الجمهور حول التمثال قائلًا "ما يهمني هو إعجاب و تشجيع الجمهور و خصوصا رأي أستاذة هدى ابنة الراحل نجيب محفوظ حيث أشادت بالتمثال جدا الحمد لله و رأيها تاج فوق رأسي".
 

وحول ما صرح به الكاتب محمد سلماوي، بأن التمثال صمم خصيصا ليكون بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يتم الاحتفاء بالأديب العالمى هناك، أوضح "عبد الفتاح" أنه ليس لديه أي معلومات محددة عن جهة التمثال حتى الآن.
 


ولعبد الفتاح رحلة عشق من النحت بدأت حيث بدأت من قسم النحت بكلية الفنون الجميلة في القاهرة، أكمل بعد ذلك في الجامعة كمدرس أكاديمي، ولكن حبه الكبير للنحت جعله يترك التدريس في الجامعة في عام 2010، حتى يكون لديه وقت أكبر لإبداع ونحت أكبر عدد من الأعمال الفنية.
 

وعن أحب التماثيل لقلب "عبد الفتاح" قال إنه أحب  تمثال "الدرويش"، الذي تم عرضه بقاعة ورد بدبي عام 2014.
 

اعلان