اتهامات التحرش تلاحق تميم يونس.. مطرب «سالمونيلا» يطالب بالتعويض
بين الاعترافات والاتهامات، أثارت قضية التحرش الجنسي، التي فجَّرتها مواقع التواصل الاجتماعي، جدلًا كبيرًا.
واتخذت عدد من الفتيات من الصفحة التي دشن عبر "انستجرام" وسيلة ليحكين ما تعرضن له من تحرش أو اغتصاب، لكن للسوشيال ميديا وجهان ويعد سلاحًا ذا حدّين إذا أُسِيئ استخدامه، وتخلل القصص الواقعية حسابات مزيفة لفتيات قررن المشاركة بقصص لم يعرف حتى الآن مدى حقيقتها.
ولاحقت اتهامات التحرش، اليوتيوبر تميم يونس، إلا أنه خرج عن صمته ودافع عن نفسه بطريقة قانونية.
وقال تميم يونس، إن الاتهامات التى وُجّهت إليه بالتحرش بفتيات، سببت له ولأسرته ولأولاده ازعاجًا شديدًا، وليس لها أي أساس من الصحة.
وأشار تميم يونس إلى أنه توجه صباح اليوم إلى شرطة الإنترنت وقدم بلاغًا ضد كل من كتب على مواقع التواصل الاجتماعي متهمًا إياي بالتحرش بفتيات.
وأوضح تميم يونس، أن غرضه من البلاغ توجيه رسالة أنَّ الفنانين لا يجب أن يكونوا صيدًا سهلًا لمن يصطاد في الماء العكر من ادعياء الشهرة.
ولفت إلى أنّه سيتبرع بكلّ ما سيحصل عليه من تعويضات طالب بها وهي 10 ملايين جنيه، إلى المجلس القومي للمرأة تقديرًا منه لدوره المهم الملموس في مواجهة قضية التحرش بالفتيات.
وأكد أنَّ الشرطة تتبع حاليًا، أصحاب هذه الكتابات لإحالتهم إلى النيابة العامة ثمّ المحاكمة الجنائية.
واختتم تميم يونس، قائلا: "أعد جمهوري بأن أظل عند حسن الظن بي دائما، ولنتكاتف معًا لمواجهة التحرش بكل صوره، لأنه سلوك شاذ من نفوس مريضة تحتاج علاج وجزاء".
تميم يونس، فنان عرف بأعماله المثيرة للجدل، دائمًا يفكر في أعمال "خارج الصندوق"، كون قاعدة جماهيرة عريضة بعد طرحه أول أغانياته عام 2018، وكانت باسم "انتي أي كلام".
وطرح تميم يونس، في العام الجديد 2020، أغنيته الثانية "سالمونيلا"، وحققت نجاحًا كبيرًا ونسب مشاهدات عالية، بالرغم من أنَّ تميم، أوضح أنَّ الأغنية ليست ضد المرأة، ولكنه تعرض لهجوم وإنتقادات شديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
يأتي هذا بعدما فضحت السوشيال ميديا الشاب "أحمد بسام زكي" الذي اتهم بالتحرش بأكثر من 100 فتاة، عندما قامت مجموعة من الفتيات بإنشاء صفحة عبر "انستجرام" أطلقوا عليها "بوليس الاعتداءات الجنسية"، وألقت الشرطة، القبض عليه بعد تصدّر القضية الرأي العام في مصر.
وكانت بعض الفنانات، قد روين في الأيام الماضية وقائعهن مع جرائم التحرش، مثل الفنانة الشابة للا فضة، والفنانة مايان السيد، حيث كشفن تعرضهن للتحرش سواء في حياتهن العادية أو أثناء عملهن.