أخطاء تثير الجدل و«موسم الانسحاب».. مشاهد من أولى حلقات مسلسلات رمضان
نشبت العديد من الأزمات بين نجوم المسلسلات، مع انطلاق أولى حلقات المارثون الدرامي الرمضاني 2021، كما تعرضت أعمال أخرى للنقد والسخرية.
مهزلة "كله بالحب"
كانت البداية مع تتر مسلسل "كله بالحب" الذي فجر موجة من السخرية، بسبب ظهور اسم الفنانة زينة 3 مرات.
وأغضب ظهور اسم الفنانة زينة، على التتر ثلاث مرات، النجوم المشاركين لها في العمل، خاصة وأنها المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر في تاريخ الدراما المصرية.
وقرر الفنان أحمد السعدني والفنان مصطفى درويش، الانسحاب من مسلسل "كله بالحب" وذلك بعد عرض الحلقة الأولى، ومشاهدتهما لتتر البداية.
ولم يتوقف الأمر عند الانسحاب من العمل، لكنهما قررا تقديم شكاوى في نقابة المهن التمثيلية، اعتراضًا على ما يحدث وأنه خارج عن نص التعاقد الذي تم بينهم وبين الشركة المنتجة للعمل.
وعبر الفنان أحمد السعدني، عن استيائه من خلال صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب: "أعلن بشكل رسمي انسحابي من المسلسل (المهزلة) وتقدمي بشكوى رسمية للنقيب الدكتور أشرف زكي ضد شركة الإنتاج للخرق الواضح للعقد، الموقع مع الشركة متمسكا بكل حقوقي المادية، وآسف للإزعاج مرة أخرى ورمضان كريم".
ولم تمر ساعات، ليتخذ الفنان مصطفى درويش نفس الموقف، معلنًا انسحابه من تصوير العمل، وكتب عبر حسابه الشخصي بـ"فيسبوك" قائلاً: "أعلن انسحابي من مسلسل كله بالحب ورفع قضية على الشركة المنتجة لإخلالها بشروط التعاقد".
وقال مصطفى درويش، بلهجة ساخرة: "هو في شركة تحط اسم ممثلة ونجمة عمل ٤ مرات على التتر؟".
وأضاف: "فين باقي نجوم العمل؟ مكنتوش سميتوه كله بالحب كنت سميتوه كله بالزينة، غلطة وندمان عليها فعلا وأنا بعرف أخد حقي كويس وبطريقتي".
ليست هذه الأزمة الأولى التي فجرها مسلسل "كله بالحب" وخلال التصوير عبر أحمد السعدني عن غضبه واستيائه من كواليس تصوير المسلسل.
وقال السعدني: "الحقيقة أنا عمري ما عملت مشكلة في شغلي وعمري ما اختلفت مع زمايلي إنما أنا اللي بيحصل معايا في المسلسل اللي شغال فيه 24 ساعة، مبروحش بيتنا عشان يلحق العرض والواحد ساكت وبيعدي بلاوي عشان الزنقة والظروف".
وأضاف: "أنا متربي في ستوديوهات كبرنا أنا واللي زيي اللي كان بيتقال عليهم أبناء الفنانين كأنها شتيمة، على احترام مهنتنا مواعيدنا ومذاكرتنا وتحضيرنا للشغل احترامنا للكلمة قبل العقد".
وتابع: "للأسف شركة الإنتاج ملتزمتش معايا باتفاقهم اللي على أساسه وافقت أشتغل وكان شرط أساسي لقبولي الشغل معاهم والحقيقة أول مرة أشوف تصميم دعاية عمل فني من أفيشات وبرومو بتعمله زميله في العمل".
مسلسل "كله بالحب" من بطولة زينة وأحمد السعدني وصابرين وهالة فاخر ومصطفى درويش ومحسن منصور وريم البارودي وسامر المصري، ومن تأليف ورشة أحمد الشخيبي، وإخراج عصام عبد الحميد.
أزمة "وكل ما نفترق"
تشارك الفنانة أيتن عامر، بعملين خلال السباق الدرامي الرمضاني 2021، هما: "كوفيد 25" مع النجم يوسف الشريف، و"وكل ما نفترق" مع الفنانة ريهام حجاج.
وفي الوقت الذي تشيد فيه أيتن عامر، بمشاركتها في مسلسل "كوفيد 25"، تحولت السوشيال ميديا إلى ساحة خلافات وتبادل الاتهامات بين "أيتن" و"ريهام حجاج".
بدأ الخلاف مع اعتراض الفنانة أيتن عامر، على تدخل الفنانة ريهام حجاج المستمر في العمل، خاصة بعد وذلك بعد انسحاب كريم العدل مخرج العمل ومحمد أمين راضي المؤلف بسببها أيضًا.
وفي البداية، كتبت أيتن عامر، عبر "توتير" أن هناك مشكلة في عمل ما تشارك به دون الكشف عنه، وأنها ستخبر الجمهور بالأمر.
ومع موجة الانسحاب من المسلسلات، أبدت أيتن، رغبتها في الانسحاب من هذا العمل، من خلال مشاركتها في هاشتاج "موسم الانسحاب"، الذي تم تدشينه بعد إعلان الفنان أحمد السعدني والفنان مصطفى درويش انسحابهما من مسلسل "وكله بالحب".
ولم تصمت ريهام حجاج، لتنتقد "أيتن" من خلال صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتبت: "عشنا وشوفنا إن أخت البطل إللي أدام البطلة طمعانة يبقي دورها أكبر من البطل".
تطورت الأزمة، مع انتشار أخبار تفيد بأن الفنانة أيتن عامر، تسببت في تعطيل التصوير أكثر من مرة، وتفتعل الأزمات في الكواليس.
لترد أيتن، على الاتهامات الموجهة لها، ونفت ما يتردد من تلك الأخبار عبر حسابها بـ"فيسبوك"، وكتبت ساخرة: "الفشل حتى في تسريب الأخبار الغلط يا ربي إيه ده".
مسلسل "وكل ما نفترق" من بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمي، رانيا يوسف، عمرو عبد الجليل، سيد رجب، آيتن عامر، محمد الشرنوبي، سلوى خطاب، رحاب الجمل، أحمد صيام، طارق عبد العزيز، هند عبد الحليم، قصة محمد أمين راضي، تأليف أحمد وائل وياسر عبد المجيد، إنتاج طارق الجنايني وإخراج كريم العدل.
أخطاء "لحم غزال"
مع عرض الحلقة الأولى من مسلسل "لحم غزال" للفنانة غادة عبد الرازق، أثار موجة من السخرية والانتقاد، بسبب إغفال بعض تفاصيل العمل.
وفي أحد المشاهد التي تدور داخل ‘حدى الأحياء الشعبية في مصر، ظهر ضمن المجاميع المشاركة في المشهد شخصيات يبدو على ملامحهم الهوية اللبنانية بما يتنافى مع مصداقية العمل، ويرجع ذلك إلى تصوير المسلسل في لبنان.
وانتقدت الناقدة ماجدة خير الله، أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "لحم غزال"، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك".
وقالت ماجدة خير الله: لما تكون بتحمر سمك أو لحمة والطاسه تتحرق، الريحة والدخان بيملى المكان عدة ساعات، ولازم الشفاطات تشتغل وتفتح كل شبابيك البيت لتتخلص من الريحة، مش كده برضه؟ طيب لو بتحرق بني آدم بحاله في شقه ضيقه في حاره بيوتها مزنقة في بعض!! ممكن تختفي الريحه آثار الجريمة بعد قد إيه؟".
وأضافت: "المشهد كالتالي في مسلسل لحم غزال، غادة عبدالرازق تستدرج الديلر حمدي الميرغني، حيث تعتقد أن له يد في اختفاء ابنها، ثم تدلق عليه بنزين وتولع فيه!! وطبعا يقعد يتحرق عدة ساعات، بدون أن يصرخ أو يصدر عنه أي صوت، وعندما يتجمع الجيران، على أثر تصاعد رائحة الأدخنة، تفتح غادة عبدالرازق (غزال) الباب بمنتهى الثبات الانفعالي وتقولهم إن حلة اتحرقت منها وتقفل الباب وخلاص كده! وتفضل الشبابيك مقفوله".
وتابعت: "ومفيش أي آثار حريق في الشقة! حتي مساء نفس اليوم عندما تتعاون غادة ومي سليم على نقل بقايا الجثة في سيارة!! عادي جدا السيارة تدخل الحارة وغادة ومي في ملابس مختلفة ونظارات وقال كده محدش حاياخد باله!! طبعا تفصيلة زي دي ممكن تقفل المتفرج من المسلسل تماما!".
واختتمت: "في الحلقات الأولى من أي مسلسل رمضاني مفروض إنه بينافس عدد ضخم من الأعمال الكبيرة لازم يلتزم كل صناع المسلسلات بما نطلق عليه براعة الاستهلال، عشان تسحب اهتمام وفضول المشاهد وتدفعه لمتابعتك! ولكن حاتستهبل فيها من الأول يبقي يفتح الله فيه مسلسلات كتير غيرك تستحق الاهتمام!".
مسلسل "لحم غزال" بطولة غادة عبد الرازق، وفاء عامر ومي سليم وشريف سلامة وأشرف عبدالغفور وخالد محمود ومحمد شاهين وعمرو عبدالجليل، والعمل من تأليف إياد إبراهيم، وإخراج محمد أسامة.