في حديث نبوي واحد.. 5 أشياء تحدث في أول ليلة من رمضان

أقبل الشهر الذي كانت تهفو إليه نفوس المسلمين،  فمن الواجب على المسلم أن يشمر عن ساعد الجد، وأن يغتنم هذا الشهر الفضيل، وأن يحرص على كل دقيقة، حتى يخرج منه بعتق من النيران، وقصراً في جنة الرحمن...

ولعظم هذا الشهر كانت أول ليلة فيه تحمل من البركة والرحمة، ما يبشر المؤمنين بسعة فضل الله وخزائنه، ففيها:
 

1- تصفد الشياطين ومردة الجن، وتقيد حركتهم

2- تغلق أبواب النار فلم يفتح منها باب

3- تفتح أبواب الجنة كلها، فلا يغلق منها باب

4- ينادي مناد من قبل الله تعالى : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر

5- والفضل الأعظم هو أن لله عتقاء من النار في كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل

وقد جمع رسول الله تلك الفضائل والمزايا التي تختص بها أول ليلة من  رمضان في حديث نبوي واحد رواه الإمامان الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني

عن أَبِي هريرة، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا كَانَتْ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَنَادَى مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ»

فإذا أردت أخي الصائم أن تكون من الفائزين في رمضان، فعليك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقتدِ به، واهتدِ بهديه، فلو نظرنا إلى هدي حبيبنا صلى الله عليه وسلم في رمضان فهو كما وصفه الإمام ابن القيم، فقال:[وكان يخص رمضان من العبادة بما لا يخص غيره به من الشهور، حتى إنه كان ليواصل فيه أحيانا؛ ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة