ثلاثي "تمرد" يتسابقون على تكذيب بيان البرادعي

كتب:

فى: ميديا

17:39 02 نوفمبر 2016

رغم الخلافات والانشقاقات التي وقعت بين مؤسسي حركة "تمردمحمود بدر ومحمد عبدالعزيز وحسن شاهين، في فترة الانتخابات الرئاسية 2014، إلا أنهم اجتمعوا على تكذيب بيان محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، حول موقفه من أحداث 3 يوليو 2013.
 

شن مؤسسو حركة "تمرد" - التي أُنشئت في إبريل 2013، بهدف سحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة - هجومًا حادًا على بيان البرادعي، واصفين محتواه بـ "الكذب".

محمد عبدالعزيز

البداية كانت مع محمد عبد العزيز، منسق عام الحركة آنذاك، حيث سارع على تكذيب شهادة البرادعي قائلًا: "طيب بصفتي أحد حضور بيان 3 يوليو.. أقول بضمير مستريح أن أغلب ما قاله الدكتور البرادعي كذب، وليس حتى خلاف في الرأي معه.. لا كذب بمعنى كذب".

وفند "عبدالعزيز" رده على "البرادعي" في 6 نقاط..

 

1- البرادعي وكنا جميعا نعلم أن الدكتور مرسي قد تم احتجازه قبل البيان وقام اللواء محمد العصار باتصال تليفوني مع الكتتاني صباح الاجتماع (كان البرادعي يجلس على يمينه وكنت انا اجلس على يساره) ورفض الكتتاني الحضور بسبب احتجاز مرسي وكل ذلك تم قبل دخول "الفريق اول" السيسي وزير الدفاع او الفريق صدقي صبحي رئيس الاركان، ورفضت ورفض محمود بدر وجود الكتتاني لكن البرادعي اقنعنا باجراء الاتصال بالكتتاني عن طريق اللواء العصار وعلم قبل اي حوار ان مرسي محتجزا ولم يعترض على ذلك مطلقا بل بدأ الاجتماع واكمله دون اية اشارة لهذه النقطة.

 

2- البرادعي هو من رفض اجراء استفتاء على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة وكنا معه في ذلك واصررنا على العزل الفوري لمرسي وكان فكرة الاستفتاء طرحها "الفريق اول" السيسي محاولة منه حسبما قال لحقن الدماء لكن تقديرنا السياسي كان انه يجب العزل الفوري لمرسي حتى لا تدخل البلاد في نفق من الفوضى خاصة وكان الشعب محتقنا ضد الاخوان في الشارع، وكان البرادعي مصرا على العزل المباشر وليس استفتاء على اجراء انتخابات رئاسية مبكرة!!.

 

3- صياغة خارطة الطريق لم تتم على عجل كما قال في بيانه بل هي خارطة تم الاتفاق عليها في فيلته على طريق مصر اسكندرية الصحراوي وتم الاتفاق بيننا وبينه على كل تفاصيلها وهي ما تم تنفيذه بالحرف تقريبا (رئيس المحكمة الدستورية - رئيس حكومة مدني - تعطيل الدستور ) وكان من ضمن ما اتفق عليه في فيلته ان سقف مطابلنا هو العزل المباشر والفوري لمرسي وليس اقل من ذلك !.

 

4- البرادعي اكد لكاثرين اشتون وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي انه يعلم ان اعتصام رابعة به سلاح .. بل طلب منها ان تركب معه طائرة عسكرية ليريها بنفسه اماكن تواجد السلاح وكان قد حضر اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذ به قرار فض الاعتصام بعد ان فشلت كل الطرق السلمية معهم، واعطاءهم مهلة وراء مهلة اي كان يعلم بقرار الفض لاعتصام مسلح وبالتاكيد كان يعلم ان هناك تبادل لاطلاق النار سيحدث، ولم يفاجئ بذلك!!.

 

5- البرادعي حضر وهو نائبا لرئيس الجمهورية اجتماع في قاعة الاجتماعات الكبرى بقصر الاتحادية حضرته انا وكافة القوى السياسية لبحث ملف العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ومن رفض الحضور كانوا الدكتور عمرو دراج ممثلا عن الاخوان والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ممثلا عن مصر القوية اي ان فكرة المصالحة كانت مطروحة ولكنهم اصروا على التصعيد للنهاية.

 

6- اذا كان البرادعي لديه كل هذه "الحقائق" من وجهة نظره لماذا لم يكتبها في نص استقالته ولماذا تذكرها فجأة في الاول من نوفمبر 2016 !! .. خاصة قبل دعوات 11-11 مثلا .. هل يمكن اعتبار هذا الامر طبيعي اذا فكرنا بالعقل وباي درجة بسيطة من المنطق!!.

حسن شاهين

في نفس السياق، هاجم حسن شاهين، المتحدث باسم الحركة آنذاك، بيان البرادعي، قائًلا: "قرأت بيان البرادعي وأقول له أنت كاذب بكل ما تحمل الكلمة من معانيها وكذبك هذا لن يغير شئ بل يزيد من احتقارك فى أعيننا".

محمود بدر

على نفس النهج، كذّب البرلماني محمود بدر، مؤسس حركة "تمرد"، شهادة البرادعي، مؤكدًا أن توقيت نشرها يضع الكثير من علامات الاستفهام، قبيل الدعوات للتظاهر في 11 نوفمبر الجاري.
 

وأضاف في مداخلة هاتفية، ببرنامج "على هوى مصر" مع الإعلامي خالد صلاح: "البرادعي أكد لي وجود سلاح في اعتصام رابعة العدوية".


وأضاف: "طلب مني مقابلة كاترين أشتون وأنا رفضت اللقاء، وقلت له أنا ضد فكرة تدويل الموضوع، ومش كل شوية يجيلي وزيرة خارجية ألمانيا وأمريكا وكل واحد يتكلم برأي".
 

شاهد الفيديو..

جدير بالذكر أن محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الثلاثاء، بنشره بيان مطول سرد فيه موقفه السياسي من الأحداث السياسية التي تلت مظاهرات 30 يونيو.

 

وأكد "البرادعي" أنه لم يوافق على قرار فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس 2013 باستخدام القوة.

اعلان