في lion.. "ديف باتل" يعود بذكرياته للأوسكار

كتب: سارة القصاص

فى: ميديا

22:20 15 فبراير 2017

"الذكريات شيء فوق الإرادة، فوق القلب وفوق المشاعر، لهذا هي لا تُنسى".. هذه المقولة لـلكاتب الأمريكي"مارك توين" تطغى بقوة في أحداث فيلم lion المرشح للأوسكار كأفضل فيلم.


تبدأ أحداث القصة بحياة طفل في عمر الـ 5 سنوات  يدعى "سارو" يعيش في الهند، وفي إحدى المرات التي يخرج  فيها للعمل مع أخيه، يضل الطريق ويتوه عن بيته، ليجد نفسه في ملجأ للأطفال.

 

lion-sunny-pawar.jpg" width="500" />
 

وتمر الأيام في هذا الملجأ حتى تتبناه أسرة أسترالية، ليكمل حياته مع والديه بالتبني، وبعد مرور 20 عامًا يجد نفسه عالقًا بين الماضي والحاضر، فهو لا يستطيع مواصلة حياته دون النظر إلى ماضيه وذكرياته، فشعور الضياع يسيطر عليه، وكأنه بقى تائهًا 25 عامًا.


"هل لديك فكرة ماذا يعني أن أعرف أن أخي وأمي يقضون كل حياتهم يبحثون عني.. أخي كل يوم يصرخ باسمي.. هل تتخيل ألم معرفتهم بأنني مختفي".. بهذه  الكلمات يشرح "سارو" المعاناة التي يعيشها الأهالي الذين يفقدون أبنائهم يوميًا.



يغلب الصمت على أغلب مشاهد الفيلم، وباستخدام جمل حوارية قصيرة أدمج صناع Lion المتلقي ليعيش مع البطل في رحلته للبحث عن ذاته حتى يصل لأهله، فالممثلون نجحوا في توصيل كل المشاعر من خلال تعبيرات الوجه.

 

Lion مأخوذ من قصة حقيقية، وهذا ما أكده الفيلم منذ اللحظات الأولى، وبعد إنتهاء الفيلم يعرض المخرج أجزاء من واقع هذه القصة.
 

lion-2016-movie.jpg" width="500" />
 

ويتناول الفيلم في طياته مشاكلة خطيرة تواجهها الهند، فهناك 80 ألف طفل يدخلون في عداد المفقودين كل عام.

 

ويكتشف الشاب أنه تعلم نطق اسمه منذ الصغر بطريقة خاطئة وأن اسمه الحقيقي  "شيرو" و الذي يعني الأسد.

 

وبهذا الفيلم، يعود الممثل وبطل الفيلم "ديف باتل" إلى الأوسكار مرة ثانية بعد فيلمه slumdog millionaire الصادر عام 2008.

 

lion-2016-movie-review-dev-patel.jpg" width="500" />
 

الفيلم من بطولة ديفيد وينهام، نيكول كيدمان، روني مارا، وإخراج غارث ديفيس.

 

اعلان