«قصر الدم».. رواية بوليسية تكتشف كنز مدفون بأحد القصور
بتوليفة بوليسية خيالية، صدر حديثًا للكاتب فراس عوض الله، رواية "قصر الدم وقضايا أخرى"، واحتفت مكتبة عبد الحميد شومان العامة، بحفل توقيعها ضمن برامج قراءات في المكتبة.
وقال المهندس صدام العناسوة؛ الذي قدم المؤلف وأدار النقاش، أن الكاتب فراس عوض الله اهتم بالأدب العالمي، والغربي على وجه الخصوص، وهو ما بدا واضحًا وجليًا بأسلوبه في كتابته للرواية، فضلًا عن توظيفه لخياله البوليسي والروائي.
وأوضح العناسوة، أن الكاتب أصدر ثلاثة روايات منذ العام 2017، ضمن سلسلة روايات "المتحري هيرشار"، وهذه الروايات، على الترتيب، هي: "السم الكلامي، قصر الدم، واوراق الماضي"، لافتا إلى أن كل رواية تناقش قضية بوليسية تبدأ وتنتهي أحداثها في نفس الرواية، لكن الشخصيات وتطورها تستمر في السلسلة الروائية دون انقطاع.
وبين العناسوة أن الكاتب "لم يفصح عن هوية المكان الذي ولد ونشأ فيه بطل الرواية المتحري هيرشار حتى الآن، لكن القضايا تحدث في عدد من المدن والأماكن المعروفة.
وحول موضوع الرواية، قال عوض الله إن "قصر الدم" هي الرواية الثانية من سلسلة روايات، والقارئ سيجد نفسه داخل مسلسل تلفزيوني".
ولفت عوض الله، إلى أن السلسلة تحمل اسم "المتحري هيرشار" وهي، متعلقة بسلسلة بوليسية حول التحريات وجرائم القتل، مبينا أن اسم بطلها هو "هيرشار"، وهذا الاسم جاء بشكل مركب من اسمي أفضل محققي الروايات البوليسية "شارلوك هولمز" و"هيركيول بوارو" فإذا أخذت "هير" من هيركول و "شار" من شارلوك حصلت على اسم "هيرشار" البطل الرئيسي في الأحداث.
وصدر من سلسلة الرواية، حتى الآن، بحسب المؤلف، ثلاثة روايات، الأولى "السم الكلامي"؛ حيث تم رسم الشخصيات الرئيسية تقريبا، فيما تدور الرواية حول محاولة "هيرشار" الوصول إلى الغموض المكتنف بمقتل صديق له قتل بطريقة غامضة وبشكل غريب.
وحسب عوض الله، فإن "قصر الدم وقضايا أخرى"، قضية متعلقة بمحاولة اكتشاف كنز مدفون داخل قصر حصلت فيه مجزرة قبل سنوات.
كما تضم الرواية مجموعة من القضايا؛ قضايا تتنوع بين كشف بعض من الماضي والغموض لبعض الشخصيات مثل كريس وظهور لشخصيات جديدة أخرى على الخط مع قضايا وجرائم مثيرة ومشوقة.
والكاتب عوض الله، مواليد 1990، بدأ مشواره الثقافي من مكتبة في بيت العائلة في سن 15عاماً، ليبحر بعدها في عالم القصص والرواية، وتأثر بالقصص والرواية البوليسية.
شاركت رواياته الثلاث التي صدرت حتى الآن في عدد من المعارض العربية في لبنان والسعودية والاردن.
أما "شومان" مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.