قيمتها 200 ألف دولار
بينهم «أسطورة زينب ونوح».. 15 مشروعًا ينافس على جوائز «القاهرة السينمائي»
أزاح ملتقى القاهرة السينمائي، الستار عن القائمة النهائية لمشروعات الأفلام المشاركة في نسخته السابعة، التي تقام ضمن فعاليات منصة «أيام القاهرة لصناعة السينما» بالدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تنطلق نوفمبر 2020.
اختار ملتقى القاهرة السينمائي، 15 مشروعًا، من أصل 105 مشروعات تقدمت للملتقى هذا العام من 12 دولة عربية، وقامت لجنة متخصصة تضم عددًا من الخبراء في صناعة السينما بفصحها.
وتنوعت المشاريع المختارة ما بين الأعمال الروائية والوثائقية، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج.
المشاريع الأفلام الروائية:
أولأ: مرحلة التطوير
وقع الاختيار على مشاركة 7 أفلام روائية:
4 مشاريع من مصر، هم:
"أسطورة زينب ونوح" إخراج يسري نصر الله.
"فطار وغدا وعشا" إخراج محمد سمير.
"سنو وايت" إخراج تغريد أبو الحسن.
"I can hear your Voice Still" إخراج سامح علاء.
من سوريا: اختير "مرور" إخراج عمرو علي.
(فسلطين، الأردن: "وقع الاختيار على "Scheherazade Goes Silent" إخراج أميرة دياب.
(العراق، لبنان): مشروع "Fog" إخراج رُبى عطية.
ثانيًا: مرحلة ما بعد الإنتاج
يشارك في "الملتقى" في مرحلة ما بعد الإنتاج فيلمًا روائيًا واحدًا، هو: "الزقاق" إخراج باسل غندور، من (الأردن، مصر، والسعودية).
مشروعات الأفلام الوثائقية:
أولًا: مرحلة التطوير:
يشارك في مرحلة التطوير، 4 أفلام هي:
"بنات ألفة" إخراج كوثر بن هنية، من (تونس وفرنسا).
"إحكلهم عنا" إخراج راند بيروتي، من (الأردن، ألمانيا).
"قيصر" إخراج وداد شفاقوج، من (الأردن، أمريكا).
و"Flying Like a Bird" إخراج المهدي ليوبي، من (المغرب وفرنسا).
ثانيًا: مرحلة ما بعد الإنتاج
يشارك في مرحلة ما بعد الإنتاج 3 أفلام وثائقية، هي:
"قبل آخر صورة"، إخراج آية الله يوسف من (مصر).
"جمال العراق الخفي" إخراج سهيم عمر، من (العراق، بلجيكا، فرنسا).
"عارض الأفلام الأخير" إخراج أليكس بكري من (فلسطين، ألمانيا).
لا تراجع ولا استسلام
قال المنتج محمد حفظي؛ رئيس مهرجان القاهرة السينمائي: "كان هناك إصرار هذا العام بأن يواصل (الملتقى) النجاح الذي حققه في دوراته الماضية، بتوفير كل سبل الدعم للسينمائيين العرب وتسليط الضوء على مشروعاتهم المتميزة، دون الاستسلام لحالة الركود التي فرضها فيروس كورونا على صناعة السينما بالعالم"ز
وأضاف: "ولكن في الوقت نفسه نتعهد في مهرجان القاهرة بتوفير مناخ آمن خلال إقامة الفعاليات، يلتزم بكافة المعايير والإجراءات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية، حفاظاً على صحة وسلامة الجمهور والسينمائيين".
وأكد محمد حفظي، أن هناك أكثر من سبب للسعادة والفخر بملتقى القاهرة هذا العام، أولها أن الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، الذي يمثل السينما المصرية في الدورة الحالية لمهرجان تورنتو العريق، والدورة المقبلة لمهرجان القاهرة، كان قد شارك كمشروع في النسخة الخامسة للملتقى، وهو اليوم مصنف كأحد أهم الأفلام العربية في 2020.
وكشف أن السبب الثاني للتفاؤل، مرتبط بالإقبال الكبير على التقديم لملتقى القاهرة من 12 دولة عربية، والذي كان لافتا فيه بقوة مشاركة مخرجين مخضرمين لهم تاريخ كبير في صناعة السينما إلى جانب آخرين يقدمون تجاربهم الروائية الأولى.
ونوه أيضًا للمشاركة القوية من المخرجات النساء بنسبة تقترب من 50%، وهو مؤشر مهم جدا على أن الملتقى اكتسب سمعة جيدة، وله تأثير إيجابي ودور أساسى فى حركة صناعة السينما بالعالم العربي.
ومن جانبها، قالت ميريام دغيدي؛ مديرة الملتقى، إن الشعور بالمسؤولية كان كبيرا جدا أثناء التحضير لملتقى القاهرة هذا العام، ليس فقط للحفاظ على النجاح الذي تحقق في الدورات الماضية، وإنما أيضا لوجود رغبة حقيقة في مساعدة صناعة السينما في الخروج من الأزمة التي فرضها وباء كورونا.
وأشارت إلى أن المفاجئة كانت الإحساس بالمسؤولية تجاه الصناعة متوفر أيضا وبقوة لدى المجتمع السينمائي العربي، الذي رفض الاستستلام للظروف الاستثنائية واختار أن يتحدى بعزيمة وإصرار لتستمر الصناعة، وهذا انعكس بوضوح على حجم طلبات التقديم التي لم تنخفض عن النسبة التي استقبلها الملتقى العام الماضي.
وأضافت ميريام دغيدي: "نفخر هذا العام بنجاح الملتقى في جذب قصص متنوعة من أنحاء العالم العربي، يقدمها مخرجون ينتمون إلى أجيال ومدارس سينمائية مختلفة، وهي المعادلة التي نسعى لتحقيقها منذ البداية".
أسطورة زينب ونوح
وعن مشركة المخرج الكبير يسري نصر الله، بمشروع فيلمه "أسطورة زينب ونوح"، أعربت ميريام دغيدي؛ عن سعادتها، خاصة أن الملتقى فرصة لإقامة تعاون دولي وشراكات مع سينمائيين من أنحاء العالم العربي وهو ما يساعد المشروعات المختارة للخروج للنور، وحجز مكانها في مهرجانات العالم الدولية بعد أن يتم إنجازها.
كما عبرت ميريام دغيدي، عن سعادتها لمشاركة مخرجة متحققة مثل كوثر بن هنية، وأيضًا مشاركة المخرجين والمخرجات الذين يقدمون تجاربهم الأولى، ومن بينهم الأردني باسل غندور الذي يقدم مشروعه الروائي الأول كمخرج بعد وصوله كمنتج بفيلم "ذيب" إلى الترشيحات النهائية للأوسكار.
وأكدت ميريام دغيدي، أن النجاح الذي يتحقق لا يمكن اختصاره في تقديم الجوائز التي وصلت قيمتها بالفعل في النسخة الماضية إلى 200 ألف دولار وهو الرقم الأضخم في تاريخ الملتقى، لكن بما يحققه الملتقى بمساعدة المشروعات المختارة للخروج للنور.
يذكر أن، أيام القاهرة لصناعة السينما منصة، تقام بشراكة مع مركز السينما العربية، وتوفر فضاءً مهماً لإجراء النقاشات والتواصل والاجتماعات والورش والمحاضرات، ومن خلال ملتقى القاهرة السينمائي، يفسح المجال لإقامة تعاون بين المواهب العربية والمحلية وأهم الشخصيات الدولية في عالم صناعة الأفلام بهدف دعم السينما العربية.
وشهدت النسخة الماضية من "أيام القاهرة" تواجد أكثر من 550 اسمًا من أهم صُنَّاع السينما الدوليين، شاركوا في أكثر من 25 فعالية مختلفة تتنوع بين الحلقات النقاشية والحوارات الثنائية والمحاضرات و3 ورش عمل، بالتعاون مع Screen Buzz لتطوير السيناريو التلفزيوني وEave On Demand لتطوير السيناريو السينمائي وFilm Independent للإنتاج الإبداعي، بالإضافة إلى قمة Middle East Media Initiativeمن أجل فعاليات تركز على العمل التلفزيوني، وتتضمن فرصًا للتواصل بين المديرين التنفيذيين العرب والأميركيين، والمنتجين والمؤلفين، علاوة على فرص للمميزين منهم تمكنهم من حضور مؤتمرات وعرض مشروعاتهم.