خائنان في مدريد وكتالونيا.. مصالح لا تعرف الانتماء

كتب: لؤي هشام

فى: ستاد مصر العربية

16:11 02 ديسمبر 2016

بالطبع الكل يعرف أسماء أبرز "الخونة" من اللاعبين في تاريخ الكلاسيكو، بين ريال مدريد وبرشلونة، فهؤلاء من ضحوا بقميص فريقهم ليرتدوا قميص الغريم الأزلي.

 

لكن هل فكرت يومًا في أن يكون مدربًا قد فعلها؟ .. "استاد مصر العربية" يرصد مسيرة المدربين الوحيدين اللذان فعلاها ودربا الغريمين اللدودين.

 

إنريكي فيرنانديز فيولا (أول من فعلها)
 


هو لاعب أوروجواياني لعب في صفوف ناسيونال وإندبيندنتي وبرشلونة، وبعد الاعتزال، بسبب إصابة في الركبة، اتجه إنريكي إلى مجال التدريب مع فريق ناسيونال الأوروجواياني وحقق معه اللقب في عام 1964.

 

في العام 1947 عاد فيرنانديز لليجا مرة أخرى كمدربا لبرشلونة، وحقق معهم لقبي الليجا في عامي 48 و49، وفي موسمه الثالث حقق لقب (كوبا لاتينا) لأول مرة، وهي كانت بطولة تجمع بين أندية فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال.

 

وتعرض إنريكي للإقالة في موسمه الثالث بعدما أنهى الفريق الكتالوني البطولة في المركز الخامس.

 

وفي موسم 1953–54  تولى إنريكي مهمة ريال مدريد، في فريق ضم العديد من النجوم مثل دي ستيفانو وميجيل مونيوز وهيكتور ريال، وأعاد لهم لقب الليجا الغائب منذ عام 1933.

 

ورغم النجاح في هذا الموسم إلا أنه في الموسم الذي يليه 1954–55 تمت إقالته بعد 10 مباريات فقط ليتولى خوسيه فيلالونجا المهمة خلفا له.

 

رادومير أنتيتش
 

 

هو مدرب ولاعب يوغسلافي (صربي)، وهو من بين القلائل الذين دربوا برشلونة وريال مدريد وأتليتكو مدريد، إن لم يكن الوحيد الذي فعلها.

 

تولي أنتيتش تدريب الملكي في مارس 1991 خلفا للأسطورة دي ستيفانو  - الذي خرج من بطولة أوروبا على يد سبارتك موسكو - وكانت بدايته محبطة بتعادله مع ريال أوفيدو 1-1 رغم لعب الأخير بـ10 لاعبين من الدقيقة 68.

 

تعرض أنتيتش للهزيمة في المبارتين التي تلت أوفيدو ليصبح الفريق في المركز العاشر، ويصبح أنتيتش في وضع لا يحسد عليه، ولكنه بعدها انتصر على فالنسيا 4-0 ليحقق الفوز في 5 مباريات متتالية قبل أن يتعادل مع أوساسونا 2-2، ثم يعود للانتصارات مرة أخرى في 3 مباريات.

 

أنقذ أنتيتش موسمه  1990–91 الأول مع الريال بالوصول للمركز الثالث والتأهل للفريق لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي والانتصار على البطل برشلونة بهدف نظيف.

 

في الموسم الذي يليه 1991–92، بدء رادومير بداية قوية بالفوز في 5 مباريات متتالية ولكن سرعان ما تراجعت النتائج بالعديد من التعادلات والهزيمة في أوروبا، حتى تعرض الميرينجي لأول خسارة محلية من جاره أتليتكو بهدف نظيف.

 

بعد هذه الخسارة قرر رامون ميندوزا، رئيس النادي، إقالته وتعيين الهولندي ليو بينهاكر بدلا منه.

 

وبعد عام ونصف من الراحة التدريبية تولى أنتيتش مهمة برشلونة في يناير 2003 خلفا للويس فان جال، وأنطونيو كروز الذي تولى المهمة مؤقتا.

 

وكان أنتيتش هو صاحب الفضل في تصعيد الثنائي فيكتور فالديس وأندريس إنيستا، ووصل مع برشلونة إلى المركز السادس في الدوري ليصل لمسابقة الدوري الأوروبي.

 

وفي نفس الوقت قدم أنتيتش أداء قويا رفقة البارسا في دوري الأبطال حيث حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزيمة في 13 مباراة ووصل إلى ربع النهائي أمام يوفنتوس قبل أن يخسر بصعوبة أمام فريق المدرب مارشيلو ليبي.

 

وعلى الرغم من نجاحات أنتيتش مع البلاوجرانا في تلك الظروف الصعبة إلا أنه في النهاية تم تعيين فرانك ريكارد بدلا منه ضمن الخطة العامة للبارسا مع الرئيس خوان لابورتا.

اعلان