بوفون وهيجواين وصلابة يوفنتوس «يجّمدون» موناكو
بثنائية الأرجنتيني جونزالو هيجواين، حقق فريق يوفنتوس الإيطالي فوزًا مثمرًا على مضيفه موناكو الفرنسي، بهدفين في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بملعب "لويس الثاني".
وأصبحت حظوظ يوفنتوس في بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا كبيرة، وسط مساعي فريق السيدة العجوز في تحقيق اللقب للمرة الأولى منذ 1996.
ولم يعط يوفنتوس الفرصة لشباب موناكو، من أجل مفاجأته، وتحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب، يوم الثلاثاء المقبل.
ويبرز "ستاد مصر العربية" في التقرير التالي، أسباب فوز يوفنتوس على موناكو بثنائية.
صلابة يوفنتوس توقف شراسة موناكو
واصل فريق يوفنتوس، مسلسله في بطولة دوري أبطال أوروبا، في الدفاع بصورة محكمة، والتنظيم القوي بين خطوطه من قبل ماسيمليانو أليجري.
الصلابة القوية ليوفنتوس بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي "بي بي سي"، بارازلي، وبونونشي، وكيليني، أمام العملاق بوفون، منعت فريق موناكو من إحداث أي خطورة على مرمى صاحب الـ38 عامًا.
نال أليجري ما بحثه عنه منذ بداية اللقاء، تسجيل هدفًا بواسطة الهجومة المرتدة عن طريق هيجواين عقب "أسيست" خرافي من داني ألفيش بالكعب.
تأثر فريق موناكو بغياب الشاب بنجامين ميندي، الظهير الأيسر لفريق للإصابة، وعدم تقديم جابريل سيديبي، الدور المطلوب منه، لأنه ليس ظهير أيسر بل أيمن، لتكون الجبهة اليمنى ليوفنتوس، مفتاح فوز السيدة العجوز بتألق داني ألفيس في صناعة هدفي هيجواين.
الدفاع القوي ليوفنتوس، تسبب في عدم التسجيل بملعب "لويس الثاني للمرة الأولى منذ نوفمبر 2015.
بوفون وهيجواين والفيس صانعو الفارق
جيانلويجي بوفون، استمر في التألق مع يوفنتوس أمام موناكو بالتصدى لكل محاولات الثنائي كيليان مبابي، ورادميل فالكاو، بالحفاظ على نظافة شباكه أمام الهجوم الشرس الفريق الفرنسي.
وبفضل بوفون، حافظ يوفنتوس، على شباكه نظيفة للمباراة السادسة في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
وللمباراة الخامسة على التوالي، بوفون لا يستقبل أي هدف ليؤكد مجددًا أنه واحد من أعظم الحراس بتاريخ كرة القدم، ويأمل في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، المنقوصة في دولاب البطولات الخاص به.
واستقبل الفريق الإيطالي هدفين في 11 مباراة، خلال الموسم الجاري بدوري أبطال أوروبا.
الأرجنتيني هيجواين هو الآخر تألق اليوم، وسجل ثنائية رائعة مرمى موناكو، وهي المرة الأولى التي يسجل بها منذ نوفمبر 2013 التي كانت أيضًا في تشامبيونز ليج أمام مارسيليا.
هيجواين الذي انضم ليوفنتوس بصفقة خيالية هي الأغلى بتاريخ الدوري الإيطالي من نابولي، مقابل 90 مليون يورو، سجل للمرة الأولى في أدوار خروج المغلوب، بعدما فشل في 7 مباريات سابقة.
الدولي الأرجنتيني، غاب عن التسجيل في مباراتي برشلونة بربع نهائي تشامبيونز ليج، لأنه كان حاضرًا في الالتحامات مع دفاع البارسا، بالرغم من سوء تعامله في بعض الكرات التي أتت له.
اليوم هيجواين تعامل بصورة رائعة في الكرات التي قدمته له ليضع يوفنتوس على أعتاب نهائي كارديف والثاني في آخر 3 سنوات.
بالمقابل، البرازيلي داني ألفيس، ساعد الفريق الإيطالي، بصورة جيدةـ ولم يفقد بريقه بالرغم من بلوغه 33 عامًا، وسيكمل الـ34، 6 مايو الجاري.
صنع داني هدفي يوفنتوس للمتوهج هيجواين، اليوم، وهذه المرة الأولى التي يصنع فيها هدفين بمسيرته ببطولة دوري أبطال أوروبا.
فاعلية فالكاو
حصل فالكاو على 3 فرص محققة مع الحارس جيانلويجي بوفون، اليوم، فالدولي الكولومبي تعامل بصورة سيئة مع هذا الكرات.
ووضع بذلك الفريق الفرنسي في موقف صعب من أجل بلوغ نهائي البطولة، 3 يونيو المقبل، في كارديف.