بالفيديو| لعنة دوري أبطال أوروبا تضرب الفرق الفرنسية

التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في وجود أندية بحجم ريال مدريد، وبرشلونة، وبايرن ميونخ، ومانشستر يونايتد، وميلان، هو بالتأكيد أمر ليس بالسهل.

الكرة الفرنسية، تعاني من غياب لقب الأفضل في قارة السيدة العجوز عن فرقها، منذ تتويج العملاق مارسيليا باللقب في موسم 1992-1993، على حساب ميلان الإيطالي، بهدف، على الملعب الأوليمبي في ميونخ.

لعنة كبيرة تصيب الفرق الفرنسية حين تحاول الاقتراب من لقب دوري أبطال أوروبا، بعد عدة محاولات من موناكو، وليون، وباريس سان جيرمان في السنوات الماضية، التي سنرصدها بالتقرير الآتي  لـ"ستاد مصر العربية":
 

حاول فريق موناكو الفرنسي بنجومه، الممثلين في مورينتيس، وجولي، إعادة اللقب الأوروبي للأراضي الفرنسية في موسم 2004-2003، بعدما أقصوا جالاكيتكوس ريال مدريد من ربع النهائي بنتيجة 5-5، حين كان يضم الفريق الملكي زيدان وفيجو، وغيرهم من النجوم.

الحظ لم يحالف رجال المدرب ديديه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي حاليًا، في حصد اللقب الغالي للمرة الأولى في تاريخ موناكو، بعدما اصطدموا ببورتو البرتغالي، ومدربه "سبيشيال وان"، جوزيه مورينيو، وخسر الفريق الفرنسي البطولة بثلاثية نظيفة.

بعدها، سيطر فريق ليون على بطولة الدوري الفرنسي من 2002 حتى 2008، وفاز بلقب البطولة 7 مرات على التوالي، ولكن ليون كاد يتمرس في الإطاحة بريال مدريد من دور الـ16، ولكنه لم يتخط نصف النهائي، الذي وصل له في موسم 2009-2010، عندما اصطدم بعقبة العملاق البافاري بايرن ميونخ، المتعطش للقب الأوروبي، وخسر برباعية نظيفة في مجموع المباراتين.

سار فريق باريس سان جيرمان على درب ليون في السيطرة على لقب الدوري الفرنسي، ولكن أدائه في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما فاز بلقب الفرنسي 4 مرات على التوالي منذ 2013-2016.

سان جيرمان لم يصل لنصف نهائي البطولة، بل أقصى إنجازات الفريق الفرنسي، كانت الوصول لرربع النهائي، في السنوات الماضية حتى عندما حقق نتيجة كبيرة وخرافية ولم تصدقها جماهير الباريسي نفسها برباعية بمرمى برشلونة بدور الـ16 بملعب "حديقة الأمراء"، ولكن الفريق خذل جماهير بخسارة كبيرة في "كامب نو" بستة أهداف لهدف، أدت لخروج الفريق من البطولة.

عاد فريق موناكو لحمل راية الفرق الفرنسية مرة أخرى، بأداء راق ورهيب في بطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما أطاح بمانشستر سيتي بدور الـ16 بنتيجة 6-6 بمجموع اللقاءين، بفضل النجوم الشابة الممثلة في توماس ليمار، وبرناردو سيلفا، وكيليان مبابي، وبنجامين ميندي.

واصل موناكو ثورته الفرنسية ضد عملاقة أوروبا، بضرب بروسيا دورتموند بستة أهداف في ربع النهائي، بالرغم من استفادة الفريق الفرنسي من حادث انفجار أتوبيس الفريق الألماني.

اصطدم طموح موناكو بجدار عتيق وخرساني، وصلابة دفاعية قوية، من خلال فريق يوفنتوس الإيطالي، جعلته يغادر نصف نهائي تشامبيونز ليج 4-1 ولكنه مرفوع الرأس"كما صرح مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم".