انتشار أمني مكثف بمحافظات مصر في ذكرى ثورة 25 يناير
كثفت أجهزة الأمن فى مختلف محافظات الجمهورية من انتشارها مع حلول الذكرى السادسة لثورة يناير والـ65 لعيد الشرطة، كما انتشرت مجموعات من فرق الانتشار السريع فى محيط عدد من الميادين الحيوية.
وقالت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية: "إن السفارات ومحطات المياه وجميع المنشآت الحيوية، وبينها السجون - 42 سجنا على مستوى الجمهورية- وأقسام الشرطة، تحت السيطرة الكاملة، وفى حماية الفرق القتالية".
وتم انشاء غرفة عمليات بقيادة اللواء محمود خليل نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لمتابعة البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال قوات الإنتشار السريع الموجودة بالشوارع.
وأشرف اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة، على توزيع القوات حيث تم تكثيف التواجد الأمني بمحيط ميدان النهضة بقيادة العميد طارق حمزة مفتش مباحث الغرب وميدان مصطفى محمود بقيادة العميد عبد الحميد أبو موسي مفتش مباحث الوسط، وشارعي الهرم وفيصل، التي سوف تقوم بمراقبة الحالة الأمنية ومتابعة تأمين الشوارع.
كما يتابع اللواء مصطفى عصام نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الجنوب اجراءات التامين بمناطق الحوامدية والبدرشين والعياط والصف، ومن ناحية أخرى عقد اللواء طارق حجاج مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة اجتماعًا بالقيادات المرورية، هنأهم خلاله بعيد الشرطة وقرر إلغاء الراحات لجميع الضباط وانتداب ضباط الوحدات المرورية للعمل بالشوارع لتكثيف التواجد المروري وتحقيق السيولة بالشوارع.
والخطة التى وضعها اللواء مجدى عبد الغفار لتأمين ذكرى الثورة وعيد الشرطة سيشارك بها رجال الأمن المركزى والعمليات الخاصة، والحماية المدنية، والبحث الجنائي، وشرطة النجدة، والمرور؛ لتأمين جميع المبانى الحكومية على مستوى الجمهورية.
وأشار مصدر أمنى إلى أن وزير الداخلية وجه القيادات بالتواجد الميدانى والتواصل المباشر مع الضباط بمواقع الخدمات، للتأكد من انتظام الخدمات وإلمامها بكل بنود خطة التأمين، وكذلك استمرار مأمورى أقسام ومراكز الشرطة بمكاتبهم لتلقى أى بلاغات عن الحوادث
التى تقع بدوائر أقسامهم والتحقيق فيها فورا.
وأوضح المصدر أن خطة التأمين تشمل تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل السجون ومخارجها والطرق المؤدية إليها، حيث تم تعيين خدمات بحثية ونظامية مسلحة بمحيطها، وتخصيص حرم آمن بمحيط كل سجن لمسافة نحو 500 متر يمنع نهائيا انتظار السيارات داخله، والتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة المثبتة على أسوار وأبواب كل السجون لملاحظة الحالة الأمنية على مدار الـ24 ساعة، بالإضافة إلى توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل السجون.
وكثفت وزارة الداخلية من حملاتها واستنفارها الأمنى فى الشوارع الرئيسية بالقاهرة والإسكندرية، حيث تمركزت قوات مشتركة من الجيش والشرطة حول عدد كبير من الوزارات الحيوية بوسط القاهرة والمتحف المصرى، وشهد ميدان التحرير انتشار أمنيا مكثفا.
من جانبه، قال مصدر أمنى: إنه تم رفع حالات الاستعداد القتالى تمهيدًا للتحرك والانتشار لتنفيذ مهام التأمين المكلفة بها القوات للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة بنطاق القاهرة الكبرى والمحافظات وبمشاركة عناصر من قوات التدخل السريع.
وأضاف أنه تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات المرتبطة بتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية بالدولة والتعاون مع كل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، فى توفير الأمن والأمان للمواطنين.
ولفت المصدر إلى أن الضباط المكلفين بتأمين المبانى الحيوية صدرت لهم تعليمات مشددة بضرورة القبض على المعتدين على المنشآت، وأن القوات الأمنية جاهزة لردع أى محاولات لخرق القانون وإشاعة الفوضى، وعلى من تسول له نفسه ويحاول اقتحام أى من المقرات الأمنية تحمل النتيجة كاملة.
وأكد مضاعفة عناصر الشرطة السرية لرصد أى محاولة من العناصر الإرهابية لتكدير السلم، ورصد أى عناصر وتصويرهم عبر كاميرات المراقبة، قبل شروعهم فى أى أعمال عنف والتصدى لهم على الأرض.