ثورات الربيع العربي.. 10 سنوات ما بين الأمل والخيبة (ملف)

• مرت قبل أيام الذكرى العاشرة لانطلاق شرارة ثورات الربيع العربي، التي دشنت بدايتها ثورة الياسمين في تونس، ثم تتابعت حلقاتها وصولا إلى ثورة السودان.
•  
• وبين هذه وتلك يوجد شريط مزدحم بالأحداث والتفاصيل، تتقاسمه الآلام والآمال، الانتصارات والخيبات، الضحك والبكاء، هزيمة السجان ودمعة المسجون، زغرودة الفرح وصرخة الوجع، ووسط كل ذلك تبقى حقيقة واحدة هي أن تلك الثورات معجونة بطين أهلها، وتحمل رائحة خبزهم، وحتى الشر الذي قهر بعضها هو أيضا من نبت أرضهم.
•  
• ربما تكون الخيبة ومرارة الهزيمة، وحتى الغضب واللعن، هي ما تبقى من تلك الثورات لدى كثيرين، لكن في كل مرة يوقن البعض أن الربيع قد يبست أوراقه، يأتي صباح جديد برياح عطرية ينزل معها المطر وتخضر الأرض وينبت الأمل من تحت رماده، لتتصافح هتافات ثوار السودان مع صيحات ثوار الجزائر، وبينهما يبقى الأمل يداعب أحرار العراق وشجعان لبنان، فيما ينزف الجرح غزيرا في سوريا، ويتعثر الحلم في ليبيا.
•  
• بين سطور هذا الملف، يقدم موقع "مصر العربية" لقرائه إطلالة واسعة على ثورات الربيع العربي، لما انطلقت؟ وكيف سارت؟ وإلى أين انتهت؟ وذلك في محاولة لإبقاء أنوار الحقيقة ساطعة، حتى ولو كانت نسبية ومختلف عليها، لأن مرارة الهزيمة ربما تدفع البعض، غضبا أو قهرا، إلى بئر سحيق من الشك تضيع في غياهبه الحقائق ويتوه الحق وتتجزأ المبادئ، بل وتتحول الذاكرة إلى مقبرة صماء، تترقب في صمت وألم قيامة الحق ونصب ميزان العدالة.
•  

طالع موضوعات الملف: