أمريكا وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى لن تحضر محادثات لحظر الأسلحة النووية

كتب: وكالات

فى: شئون دولية

20:50 27 مارس 2017

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من بين 40 دولة تقريبا لن تحضر محادثات تبدأ في الأمم المتحدة اليوم الاثنين بشأن الاتفاق على معاهدة لحظر الأسلحة النووية.

 

وقالت هالي للصحفيين إن الدول التي لن تشارك في المفاوضات ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1970 وتهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة.

 

وأضافت هالي "لا يوجد شيء أريده لعائلتي أكثر من عالم بلا أسلحة نووية. ولكن علينا أن نكون واقعيين. هل هناك من يعتقد أن كوريا الشمالية ستوافق على حظر الأسلحة النووية؟"

 

وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا في ديسمبر بموافقة 113 مقابل اعتراض 35 وامتناع 13 عن التصويت يقضي "بالتفاوض على آلية ملزمة من الناحية القانونية لحظر الأسلحة النووية تقود إلى التخلص منها تماما" وتشجيع كل الدول الأعضاء على المشاركة.

 

وقالت هالي "ستشهدون غياب قرابة 40 دولة في الجمعية العامة اليوم.. في هذا اليوم والتوقيت لا نستطيع بكل أمانة القول بأننا نستطيع حماية شعبنا من خلال السماح للأشرار بأن تكون لديهم (هذه الأسلحة) وألا نمتلكها نحن الذين نحاول الحفاظ على السلام والأمن."

 

وقال مسؤول بالبيت الأبيض الأسبوع الماضي إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس ما إذا كانت ستعيد التأكيد على هدف إخلاء العالم من الأسلحة النووية مشيرا إلى هدف تبناه رؤساء ديمقراطيون وجمهوريون سابقون وتطالب به اتفاقية رئيسية للحد من الأسلحة النووية.

 

وقال سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت: "المملكة المتحدة لن تحضر المفاوضات المتعلقة بمعاهدة لحظر الأسلحة النووية لأننا لا نعتقد أن تلك المفاوضات ستؤدي إلى تقدم فعال بشأن نزع السلاح النووي عالميا."

 

وقال أليكسس لاميك نائب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة إن الأوضاع الأمنية ليست ملائمة لإبرام معاهدة لحظر الأسلحة النووية.

 

وأضاف "في السياق الراهن المحفوف بالمخاطر وبالنظر إلى انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها فلا تزال بلداننا تعتمد على الردع النووي من أجل الأمن والاستقرار."

 

وقالت بيترايس فين المدير التنفيذي للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية في بيان "من المخيب للآمال أن نرى بعض الدول التي لها سجلات قوية في مجال الإنسانية تقف مع حكومة تهدد بسباق جديد للتسلح."

اعلان