حال فوزه بالسباق الرئاسي

ميرور: هل ينقل ترامب فضائحه الجنسية للبيت الأبيض؟

كتب: محمد البرقوقي

فى: صحافة أجنبية

12:59 08 نوفمبر 2016

هل البيت الأبيض هو حقًا المكان المناسب لإقامة الحفلات الصاخبة واستضافة ملكات الجمال من كل أنحاء العالم؟

 

هكذا تساءلت صحيفة "ميرور" البريطانية في تقرير سلطت فيه الضوء على الفضائح الجنسية للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ومدى احتمالية أن يسير الأخير على نفس النهج السلوكي حال انتخب رئيسًا  للولايات المتحدة الأمريكية في الانتخابات المقرر إقامتها اليوم الثلاثاء.

 

وذكر التقرير أنه يتعين على الرئيس الأمريكي، أيا كان اسمه، أن يظهر في أفضل صورة أمام الشعب في كل الأوقات، ولذا فإنه من الحق المواطن الأمريكي أن يشعر ببعض القلق إذا ما وصل ترامب المثير للجدل والذي لاحقته مؤخرًا سلسلة من الفضائح الجنسية، إلى المكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

 

ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور الفاضحة التخيلية – وإن كانت مُقَنّعة- لقطب العقارات والملياردير الأمريكي، وهي من بنات أفكار المصورة الفوتوغرافية البريطانية اليسون جاكسون بمناسبة طرح كتابها الجديد الذي يحمل عنوان " بريفيت" ( أو " خاص").

والتقطت جاكسون، 56 عاما، وهي الفنانة العالمية ذائعة الصيت سلسلة من اللقطات الفوتوغرافية التي يظهر فيها دونالد ترامب وهو يحتفل كما لو كان قد حسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالحه.

 

وفي إحدى الصور، يظهر ترامب في وضعية عارية تمامًا وتقوم فتاة برش " الرزاز " الخاص به على جسمه في مكتبه الخاص بالبيت الأبيض.

 

وقالت جاكسون إنها أصيبت بصدمة مروعة جراء السباق الانتخابي الذي شهد تراشق المرشحين الرئيسيين- ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون- الاتهامات والإهانات، ما جعل الانتخابات هذه المرة الأكثر ضراوة وشراسة في التاريخ الأمريكي الحديث.

 

وواصلت جاكسون:" إنه برنامج تلفزيوني واقعي متواضع المستوى، ودونالد ترامب هو نجم تليفزيون الواقع الأول، قبل كيم كارداشيان."

 

جدير بالذكر أن جدة اليسون جاكسون كانت رائدة في حركة «سوفرجت» التي مكنت المرأة من الفوز بحق التصويت في بريطانيا في سنة 1999، جنبا إلى جنب مع السياسية إميلين بانكيرست رئيسية الحركة.

 

وتعتقد جاكسون أن ترامب يريد أن يأخذ الولايات المتحدة الأمريكية " إلى العصور المظلمة."

 

وأتمت:" كرئيس، سيكون ترامب كارثة. ومهمة الفنان أن يثير تساؤلات حول الأشخاص الذين يسعون وراء السلطة. وأتمنى لو أني أفعل ذلك نظرًا لأننا على أعتاب مملكة الديكتاتورية، وهذا باعث على القلق."

 

كانت استطلاعات الرأي الأخيرة في الولايات المتحدة قد أظهرت أن الفارق بين كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب ضاق، وخاصة في ولايات قد تكون حاسمة في تحديد الفائز في السباق الانتخابي الرئاسي.

 

ومؤخرًا واصل دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الهجمات المتبادلة، وزعم كلاهما عدم أهلية الآخر للمنصب.

  

وركزت كلينتون، التي تشير الاستطلاعات إلى انخفاض نسبة تقدمها خلال الأيام الماضية، على طباع وموقف وسلوك منافسها تجاه النساء.

 

وواصلت كلينتون التركيز على شخصية ترامب، قائلة مؤخرا في تجمع انتخابي في نورث كارولينا "لو فاز ترامب بالانتخابات، سيكون لدينا قائد لا صلة له بالعمق، وأفكاره خطيرة بشكل لا يصدق".


وفي المقابل، قال ترامب إنه في حالة فوزها بالانتخابات، فإن كلينتون ستكون رئيسة تلاحقها التحقيقات الجنائية.

  

وتظهر بعض نتائج استطلاعات الرأي العام أن ترامب حقق تقدما على كلينتون في عدد من الولايات المتأرجحة، المعروفة بعدم ميلها إلى أي من الحزبين مثل فلوريدا ونورث كارولينا.

 

تجدر الإشارة إلى أن انتخابات الرئاسة الأمريكية ستجري على مرحلتين: الأولى سيصوت فيها الناخبون في جميع الولايات في 8 نوفمبر الجاري، والثانية سيصوت فيها مندوبو كافة الدوائر الانتخابية (وعددهم الإجمالي 538) لاختيار الرئيس.

 

ومن المعلوم أن المرشح الفائز في ولاية أمريكية يحصل على أصوات جميع مندوبي الدوائر الانتخابية في تلك الولاية.

 

 

 

 

لمطالعة النص الأصلي

اعلان