راغدة درغام تكتب:
هل ينفذ ترامب تهديده بمعاقبة الأسد؟
دفع هجوم خان شيخون الكيماوي الرئيس دونالد ترامب إلى إعلان مواقف طغت على الارتباك والتناقض في تصريحات أركان إدارته نحو سورية ومصير الرئيس بشار الأسد.
اعلان
لم يوضح ما في ذهنه عندما قال إن الهجوم الكيماوي ضد المدنيين السوريين في إدلب يوم الثلثاء الماضي «عبر خطوطاً عدة بالنسبة إلي»، في إشارة إلى الخطوط الحمر، مؤكداً «أنها الآن مسؤوليتي عندما يتعلق الأمر بسورية».
إلا أن سفيرته لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي حذرت من أن استمرار مجلس الأمن في الفشل في اتخاذ إجراءات لمنع تكرار الجرائم المرتكبة في سورية «سيجبرنا على أن نتصرف بأنفسنا»، محملة روسيا المسؤولية عن استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيماوية.
هايلي كانت أول المسؤولين الأميركيين الذين تحدثوا عن بشار الأسد كـ «مجرم حرب»، مشددة على ضرورة المحاسبة والعقاب، وهي التي لطّفت أيضاً ما قاله وزير الخارجية ريكس تيلرسون عن أن إزاحة الأسد ليست أولوية أميركية ومصيره عائد لما يقرره شعبه. ما فعلته في مجلس الأمن وهي تحمل صور الضحايا واقفة بقرب كرسي الرئاسة أوحى بوضوح أن هناك جديداً في سياسة إدارة ترامب نحو سورية، لا سيما عندما أنذرت بأن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات أحادية في سورية إذا فشل مجلس الأمن في التحقيق والمحاسبة.
النقلة النوعية أتت في مواقف الرئيس ترامب الذي وضع بشار الأسد تحت الإنذار الواضح بأنه في حال ثبوت استخدامه الأسلحة الكيماوية في خان شيخون يكون عبرَ أكثر من خط أحمر في رأي الرئيس الأميركي الجديد الذي انتقد تراجع سلفه باراك أوباما عن إنذار الخط الأحمر الكيماوي في سورية، وكلّف ذلك أميركا غالياً في رأيه. كل هذا لا يعني بالضرورة أن القرار العسكري ضد بشار الأسد دخل حيز التنفيذ، كما لا يعني أن لدى إدارة ترامب سياسة متكاملة متماسكة واضحة نحو سورية.
الأولوية القاطعة ما زالت بالنسبة إلى إدارة ترامب القضاء على «داعش» والاستعداد للانتصار القاطع في معركة الرقة في سورية للقضاء على «داعش». الأولوية الثانية ربما تكون الآن محاسبة الأسد إذا ثبت ضلوعه في استخدام السلاح الكيماوي الذي يزعم أنه لم يعد يملكه بعد الاتفاق الأميركي– الروسي الذي أطاح بخط أوباما الأحمر. هذا علماً أن أوباما تراجع أيضاً عن خط أحمر آخر بالأهمية ذاتها عندما تعاطى مع الأسد كرئيس دولة يوقّع الاتفاق الكيماوي في حين كان صنّفه بلا شرعية وطالبه بالرحيل. فما يعبّر عنه أركان إدارة ترامب لجهة الإقرار بوجود الأسد هو ما كانت صنعته إدارة أوباما كسياسة الأمر الواقع وما كان فعله أوباما بتراجعه عن خطين أحمرين وليس عن خطٍ واحدٍ.
أما الأولوية الثالثة التي تبدو مائعة بين التصعيد الشفوي وبين غياب الإجراءات الفعلية، فإنها تتعلق بإيران وإجراءاتها في سورية بالذات، تلك التي تدخل في خانة تعزيز ممر «الهلال الفارسي» في الأراضي السورية إلى لبنان عبر المعارك وعبر عمليات التهجير الطائفي. فالتقسيم على أرض الواقع في سورية يزداد حدّة ووضوحاً وبات سلعة في المقايضات والتسويات.
فإذا أدت تطورات هذا الأسبوع إلى صياغة واشنطن حقاً سياسة متماسكة نحو سورية، قد تختلف أسس عدة عما افتُرضَ قبل إنذارات دونالد ترامب المفاجئة – بما في ذلك لناحية التفاهمات التي كانت ممكنة مع روسيا، ولناحية الإجراءات الإيرانية الميدانية، كما لناحية تمسك روسيا وإيران ببشار الأسد وتقاطعه مع رفض الولايات المتحدة القبول به بعد الآن.
الرئيس الأميركي بدا غاضباً حقاً مما حدث في إدلب، إذ وصفه بأنه «فظيع» و «إهانة رهيبة للإنسانية»، مؤكداً أنه ينوي «إرسال رسالة للميليشيات الإيرانية في سورية، وسترونها قريباً». لم يكشف ترامب عن الإجراءات التي توعد بها رداً على الهجوم الكيماوي «فلا أريد أن أكشف طريقة تفكيري وتوجهاتي العسكرية في شأن سورية». إنما ما أوضحه ترامب هو أن السياسة الأميركية إزاء سورية ستتغير.
كثيرون يسألون: هل هذه عاطفة عابرة بسبب تأثر الرئيس الأميركي بمشاهدة الأطفال والرضّع ضحية هجوم كيماوي؟ وهل سينفذ ترامب توعده بالعقاب وبتغيير السياسة؟
ترامب، عموماً، ينفذ ما يعد به، إذا استطاع. في هذه الحالة، لن يكون بمفرده وهذا ليس مجرد وعد انتخابي. أركان إدارته يديرون الناحية العسكرية للأهداف الأميركية في سورية، من معركة الرقة إلى مصير الجغرافيا التي يتم تحريرها من «داعش». هذا إضافة إلى إقامة القواعد العسكرية داخل سورية، وضمان السيطرة على مطارات عدة، أبرزها مطار الطبقة العسكري الذي هو بأهمية مطار عين العرب (كوباني)، ومطار أبو حجر بقرب مدينة الرميلان، في القامشلي.
تقويض خطط إيران في سورية هو أيضاً جزء مهم من الاستراتيجية التي يضعها أركان إدارة ترامب على مستوى وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي إلى جانب آخرين فاعلين في صنع الاستراتيجية الأميركية.
هذا يتطلب، من وجهة نظرهم، تحقيق الانتصارات العسكرية الميدانية بالذات عبر القضاء على معاقل «داعش» وعبر ضمان القواعد والمطارات وكذلك السيطرة على المناطق الغنية بالموارد الطبيعية في سورية. عندئذ فقط، تبدأ إدارة ترامب بفرض شروطها في المفاوضات مع روسيا، وتبدأ أيضاً بفرض ما تريد مع كل من إيران وتركيا.
مع روسيا، تدرك إدارة ترامب أن لا مجال الآن لصفقة ثنائية تقوم على التفاهمات الودية بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين. الأجواء الداخلية لا تسمح بذلك في خضم التشكيك في العلاقة بينهما والتحقيق في ما قام به المقربون من ترامب مع روسيا. ثم إن تمسّك موسكو بحليفها الاستراتيجي في سورية (إيران) أمر لا يمكن لإدارة ترامب التعايش أو التأقلم معه، بالذات لأن مكافأة طهران ستتطلب من موسكو الموافقة على مشروع إيران الأساسي، وهو، «الهلال الفارسي» الممتد في الأراضي السورية، وهذا مرفوض أميركياً.
المسألة مهمة لأن تلبية المطالب الإيرانية في سورية تستلزم التقسيم من أجل توطيد أواصر «الهلال» المرجو. فإذا كانت روسيا جاهزة للغمز بالقبول بذلك مع أنها، كمبدأ، لا تريد التقسيم الذي يجزئ ويقوّض نفوذها القاطع في سورية، فإن الولايات المتحدة تفكّر بكيفية قطع الطريق على تقسيم كهذا.
واشنطن تريد ضمان مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية في سورية وهي جاهزة للإقرار بالمصالح الروسية هناك، لكن إدارة ترامب ليست جاهزة للقبول بفرض المصالح الإيرانية في سورية.
بالأمس القريب كانت هناك أفكار تصب في خانة غض النظر عن بقاء بشار الأسد في السلطة بدلاً من اشتراط رحيله الآن، إنما مع فرض العزلة القاطعة عليه بما يؤدي عملياً إلى خروجه من السلطة. اليوم، إذا ثبت ضلوع الأسد بالهجوم الكيماوي في إدلب، فلن يكون استمراره مقبولاً لدى واشنطن.
بل إن محاكمته هي الأمر الذي تريده إدارة ترامب، وربما أكثر. ولذلك، لم تعد الموافقة الأميركية على الشراكة الروسية– الإيرانية في ضمان استمرار الأسد في السلطة معادلة قائمة.
ما قد تطمح إليه إدارة ترامب هو إقناع حكومة بوتين بأن الوقت حان لفصل مصالح روسيا عن المصالح الإيرانية في سورية. وهذا يتطلب أمرين: فك الارتباط الاستراتيجي الروسي– الإيراني في سورية، والتوافق على ترحيل الأسد من السلطة بصورة أو بأخرى. هكذا يمكن تجنب تقسيم سورية.
تجنيب سورية التقسيم الذي يحدث بالذات خلال هذين الأسبوعين أمر يتطلب التوافق الأميركي– الروسي على أعلى المستويات والمقايضات الاستراتيجية على أدق التفاصيل. إيران لن تكون راضية إطلاقاً، وكذلك تركيا. فكلاهما لعب أدواراً عسكرية داخل سورية لمصالح ومشاريع إيرانية وتركية قد لا تتلاقى اليوم مع المصالح الروسية، لا سيما إذا تفاهمت أميركا وروسيا على اقتسام النفوذ والموارد وإعادة البناء.
تركيا لن تتمكن من الابتزاز عبر القاعدة العسكرية في أنجرليك لأن القواعد العسكرية بعد معركة الرقة ستؤمن البديل للولايات المتحدة.
تركيا ليست سعيدة أبداً بالدعم الأميركي لـ «قوات سورية الديموقراطية» ذات الأكثرية الكردية. فهي قايضت مساعدة روسيا في الانتصار في معركة حلب «بتنظيف» حدودها من القوى الكردية بموافقة روسية، وأصبحت شريكاً «ضامناً» لوقف النار مع روسيا وإيران. لكنها لن تحصل على أكثر.
إيران تزداد قلقاً وهي تراقب التغيير في المواقف الأميركية في عهد ترامب عما كانت عليه في زمن أوباما.
لذلك تهرول إلى فرض نفسها عبر ميليشياتها على أرض الواقع في رهان على أن الولايات المتحدة لن تتجرأ على خوض حرب تتطلب منها جيوشاً أميركية في الميدان، وهي لن تتمكن من إيجاد بديل ميداني قادر على محاربة إيران وميليشياتها. لكن في ذهن أقطاب إدارة ترامب أكثر من تصميم ومفاجأة.
المفاجأة الكبرى أتت على لسان دونالد ترامب. سورية باتت «مسؤوليتي»، قال الرئيس الأميركي الجديد الذي لام سلفه على الفشل في تنفيذ إنذاراته وتوعداته وتبنى «القيادة من الخلف» فأضعف أميركا.
لعل دونالد ترامب كان يفكر بالتعايش مع بقاء بشار الأسد في السلطة لفترة ما. خان شيخون فرضت عليه وضعاً آخر. أطفال ورُضَّع ضحايا الهجوم الكيماوي هم الذين قد يسجل لهم التاريخ أنهم كانوا حافز التغيير الأساسي في السياسة الأميركية نحو سورية. فسنرى.
اعلان
تغطية: ضربات عسكرية أمريكية في سوريا
-
فريدة الشوباشي عن "أم القنابل": "أمريكا أكثر بلد بتدي مواعظ مبتعملش بيها"
-
محمد البرادعي: المشهد في سوريا "شيطاني"
-
لافروف يدعو لإجراء تحقيق دولي محايد حول «هجوم خان شيخون»
-
واشنطن: مذكرة تفاهم سلامة الطيران فوق سوريا لا يزال سارية
-
الأسد: لم نتأثر بالضربة الأمريكية.. وهذا شرطنا للتحقيق في «خان شيخون»
-
الأسد عن «الهجوم الكيماوي في خان شيخون»: مفبرك 100%
-
رئيسة وزراء بريطانيا ترجِّح وقوف الأسد وراء «هجوم خان شيخون»
-
عزمي بشارة: أمريكا وروسيا سيتوصلان إلى تسوية لإنهاء الأزمة السورية
-
رايكروفت يتهم النظام السوري باستخدام غاز "السارين" في "خان شيخون"
-
وزير دفاع بريطانيا: روسيا مسؤولة عن سقوط قتلى بسوريا
-
مركز أبحاث إسرائيلي يحذر من تورط تل أبيب في حرب إقليمية وشيكة
-
بعد ضرب "الشعيرات".. ياسر الزعاترة: رد فعل روسيا "تافه"
-
المتحدث باسم نتنياهو: بشار الأسد يذبح وإسرائيل تنقذ الجرحى
-
خالد تليمة: تسقط البلطجة الأمريكية في سوريا
-
ضاحي خلفان لـ "بوتين": لا تخسروا العرب من أجل خدمة بشار الأسد
-
حافظ الميرازي: كل ما رئيس بلد ديمقراطي "يتزنق" من ناخبيه.. يقصف دولة عربية
-
أيمن الصياد: قصف أمريكا لسوريا لن يغير من حقيقة ترامب الكاره للعرب
-
بتأييدها ضرب «الشعيرات».. إسرائيل تخشى دفع الثمن
-
دونالد ترامب يوجه التهنئة لأفراد الجيش الأمريكي بعد هجوم سوريا
-
روسيا: ذريعة إلغاء زيارة وزير خارجية بريطانيا لموسكو «سخيفة»
-
جمال عيد: لولا دعم السعودية وتركيا للمتطرفين لنجت سوريا
-
إلغاء زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى روسيا بسبب سوريا
-
أستاذ علوم سياسية عن قصف أمريكا لسوريا: ثقافة "رُعاة البقر" لا تغيب عن البيت الأبيض
-
يوسف الحسيني: إنهاء الأزمة السورية مرهون بإعادة بناء الإنسان السوري
-
مقتدى الصدر يطالب الأسد بالتنحي عن السلطة
-
بالفيديو| لحظة إصدار ترامب أوامره بشن غارة أمريكية على سوريا
-
سياسي عراقي: الغارة الأمريكية على سوريا لا تكفي لمنع جرائم الأسد
-
زعيم أغلبية الجمهوريين بـ«الشيوخ الأمريكي»: الروس ليسوا أصدقاءنا
-
وفاء عامر: "قلبي على سوريا انفطر وقلب العرب عليها حجر"
-
معارض إيراني عن الغارة الأمريكية على سوريا: "انتهت عربدة طهران"
-
كاتب عراقي: الغارة الأمريكية على سوريا تؤكد دعم واشنطن للإرهاب
-
فراس أبو هلال: الغارة الأمريكية على سوريا لن تُنهي الأزمة
-
حسن روحاني: الغارة الأمريكية على سوريا تُعزز التطرف والإرهاب
-
محمد سلماوي عن قصف أمريكا لسوريا: أين وعود ترامب بعدم التدخل عسكريًا في الشرق الأوسط؟
-
أكاديمي سعودي: الغارة الأمريكية على سوريا لن تكون الأخيرة
-
طارق العوضي: أمريكا إذا دخلت بلدًا قضت عليه للأبد
-
مصطفى بكري: ترامب أحمق.. ولن تستثني صواريخه أحدًا
-
حسن المستكاوي: أمريكا وروسيا بيلعبوا "الديربي" في الشرق الأوسط
-
مالك عدلي: الخارجية كانت ناقصة تقول لسوريا "حلوا مشاكلكم بعيد عنا"
-
إيفانكا ترامب عن القصف الأمريكي لسوريا: فخورة بوالدي لرفضه جرائم بشار الأسد
-
رامي رضوان : لا يوجد سبب يدفع بشار الأسد لارتكاب مجزرة إدلب
-
ليليان داود: الشعب السوري يدفع ثمن صراع روسيا وأمريكا
-
أكاديمي إماراتي: ليت أمريكا وجهت صواريخها لقتل بشار الأسد
-
محامي دولي: الضربة الأمريكية على سوريا تشبه أفلام "هوليود"
-
مظهر شاهين مهاجمًا الدول العربية: أمة هزيلة ممزقة فاشلة
-
هاتفيًّا.. العاهل السعودي يهنئ ترامب بالضربة الأمريكية في سوريا
-
ممدوح حمزة: أمريكا تريد تدمير سوريا مثلما فعلت في العراق
-
أردوغان عن الضربة الأمريكية: من قتل نحو مليون سوري فليدفع الثمن
-
مسؤول عسكري أمريكي: نحقِّق في احتمال تورط روسيا بـ«هجوم خان شيخون»
-
جنيف.. مجموعة الدعم الدولية لسوريا تعقد اجتماعًا بطلب روسي
-
بغداد تدين الهجوم الكيماوي بسوريا.. وتنتقد الضربة الأمريكية
-
سيناتور جمهوري: «الضربة الأمريكية» ليست مقدمة لإعادة سيناريو صدام حسين
-
ترامب يشكر نتنياهو على دعمه القوي للضربة الأمريكية في سوريا
-
ناجون من «هجوم خان شيخون»: المنطقة بها صوامع فارغة وفرن
-
المعارضة السورية: «الضربة الأمريكية» بداية حقيقية لمحاربة الإرهاب
-
اليابان: «الضربة الأمريكية في سوريا» تدبير لمنع تفاقم الوضع
-
البيت الأبيض: ترامب لن يكشف خطواته المقبلة بخصوص سوريا
-
كندا تؤيد الضربة الأمريكية في سوريا: لا يمكننا تجاهل جرائم الأسد
-
الحوثي: الضربة الأمريكية في سوريا «عدوان سافر»
-
غادة شريف: بيان الخارجية المصرية عن القصف الأمريكي لسوريا "مخزي"
-
اليمن: الضربة الأمريكية في سوريا ترد على الإرهاب الكبير للنظام
-
تغريدة قديمة لترامب يهاجم فيها أوباما لاستخدام القوة العسكرية خارجيًا
-
مقاتلات تابعة للنظام السوري تقلع من قاعدة الشعيرات.. وتقصف ريف حمص
-
شادي الغزالي حرب: الشعب السوري هو الخاسر الوحيد من الأوضاع في بلاده
-
مشرع روسي: التحالف بين موسكو وواشنطن بشأن سوريا بات «محل شك»
-
متظاهرون في خان شيخون السورية: يسقط بوتين
-
ترحيب خليجي بالضربة الأمريكية في سوريا: «علَّها تردع الأسد»
-
نجيب ساويرس لمن يهاجم الضربة الأمريكية: هل توافقون على قتل الأبرياء؟
-
روسيا في مجلس الأمن: الضربة الأمريكية على سوريا «غير شرعية وعمل عدواني»
-
بعد القصف الأمريكي على سوريا.. داعية كويتي: متى يفعلها العرب؟
-
واشنطن: مستعدون لشن مزيد من الضربات ضد نظام الأسد
-
تأكيد روسي تركي لفتح تحقيق موضوعي وحيادي في «هجوم خان شيخون»
-
الضربة الأمريكية.. كم تبلغ تكلفة واشنطن وخسائر دمشق؟
-
عضو بـ«النواب الأمريكي» تهاجم ترامب: «ضرب سوريا» قرار طائش
-
بعد الضربة الأمريكية فى سوريا.. سياسيون: الدور قد يكون على مصر
-
موسكو تبلغ واشنطن بوقف العمل بمذكرة التفاهم بشأن سلامة «طيران سوريا»
-
فريدة الشوباشي: ترامب اعتبر صمود سوريا تهديدًا للأمن القومي الأمريكي
-
مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة: إيران مذنبة لأنَّها تحمي الأسد
-
أمين إسكندر: 4 رسائل وراء الضربة الأمريكية فى سوريا
-
خالد يوسف: تقدم الجيش السوري ضد الإرهاب زاد من حقد أمريكا
-
أمين الأمم المتحدة يدعو واشنطن ونظام الأسد لضبط النفس
-
رئيس وزراء تونس عن الضربة الأمريكية بسوريا: سنصدر بيانًا
-
هيثم الحريري: أتقدم ببيان للحكومة عن صمت العرب على تدخل أمريكا بسوريا
-
رئيس وزراء فرنسا: نتفهم الضربة الأمريكية بسوريا.. ونتمسك بالحل السياسي
-
عزمي بشارة: الإدارة الأمريكية لا تريد إسقاط الأسد بدون الاتفاق على بدائل
-
الصين تحث على ضبط النفس بعد الضربة الأمريكية في سوريا
-
النمسا: الضربة الأمريكية في سوريا «تدبير احترازي»
-
نائب ترامب يشكر نتنياهو بعد دعم إسرائيل للضربة الجوية الأمريكية على سوريا
-
فرنسا بعد الضربة الأمريكية: قواعد اللعبة في سوريا تغيرت
-
تركيا والسعودية: من المفيد إجراء اجتماع لدول متوافقة الرأي بشأن سوريا
-
بعد قصفه لقاعدة عسكرية في سوريا.. دونالد ترامب: أمريكا تقف مع العدالة
-
ماكين: الضربة الأمريكية في سوريا بعثت رسالة هامة لدول أخرى
-
لماذا لم تتخذ مصر موقفًا حاسمًا من الضربة الأمريكية في سوريا؟
-
مصدر أمريكي عسكري: حذرنا روسيا قبل ساعة من «الضربة» في سوريا
-
أنور الهواري: بشار الأسد "مجرم" ولكن تأييد العدوان الأمريكي على سوريا خيانة
-
محمد سيف الدولة: كيف سيخفي السيسي تبعيته للأمريكان أمام بوتين؟
-
بعد الضربة الأمريكية.. فرقاطة روسية مسلحة بصواريخ كاليبر تتوجه لـ«المتوسط»
-
«الأسد»: العدوان الأمريكي ينم عن عمى سياسي
-
حزب الله عن الضربة الأمريكية: خطوة حمقاء لن تهز معنويات الجيش السوري البطل
-
خالد علي: سوريا هى مسرح الصراع الإقليمي بين كل السفاحين والقتلة
-
البنتاجون: نأمل باستمرار التواصل مع روسيا حول أمن التحليق في سوريا
-
الصليب الأحمر: الضربة الأمريكية بسوريا «نزاع دولي مسلح»
-
لوبان تنتقد الضربة الأمريكية بسوريا: ترامب فاجئني
-
مباحثات روسية صينية حول الوضع في سوريا بعد «الضربة الأمريكية»
-
مرشح رئاسي فرنسي يحمل ترامب وأولاند مسؤولية «الضربة الأمريكية»
-
خارجية الأسد: هذا هو الهدف الحقيقي للعدوان الأمريكي على سوريا
-
روسيا تعتبر الضربة الأمريكية في سوريا «عملًا إرهابيًّا»
-
إيطاليا: الهجوم الصاروخي الأمريكي رد على «جرائم الحرب» لنظام الأسد
-
دبلوماسي سابق بعد بيان مصر عن الأزمة السورية: لا تملك التأييد أو الرفض
-
روسيا: القصف الأمريكي في سوريا كان على وشك الاشتباك مع قواتنا
-
هكذا استقبل مشاهير مصر الغارة الأمريكية على سوريا
-
الكرملين: واشنطن أبلغتنا بقصف القاعدة السورية قبل الهجوم
-
تركيا: نواصل البحث عن سبل معاقبة نظام الأسد على جرائمه
-
فالون يدعو روسيا لاستخلاص درس من الهجوم الأمريكي الصاروخي
-
«سيف الدولة» بعد «ضرب الشعيرات»: تبعية السيسي لترامب «عميقة»
-
أردوغان: الضربة الأمريكية في سوريا إيجابية لكن ليست كافية
-
نور فرحات: ما موقف مصر من الاعتداء على دولة عضو باتفاقية الدفاع العربي المشترك؟
-
مفاجأة.. بيان مصر عن سوريا يتجاهل ضرب أمريكا مطار الشعيرات
-
باسل عادل: العبارات الدبلوماسية لا تليق في مواجهة العبث بالشعب السوري
-
حازم عبد العظيم: "السيساوية اتصدموا من قصف ترامب لسوريا بدون الرجوع للسيسي"
-
العرابي بعد الضربة الأمريكية في سوريا: على العرب احتواء التصعيد
-
حزب الجيل يدعو الحكومة لإدانة الضربة الأمريكية في سوريا
-
عضو بالائتلاف السوري: ماذا عن موقف السيسي من الغارة الأمريكية على "الشعيرات"؟
-
الأردن: الهجوم الأمريكي على سوريا "رد فعل ضروري ومناسب"
-
شاهد| الصور الأولى لقاعدة الشعيرات السورية بعد القصف الأمريكي
-
داليا زيادة: قصف أمريكا لسوريا يُعيد للأذهان ليلة الحرب على صدام حسين
-
فريدة الشوباشي عن قصف أمريكا لسوريا: "داعش" توجه الشكر لـ "الكاو بوي الجديد" ترامب
-
مأمون فندي: الغارة الأمريكية على سوريا ستُغير قواعد اللعبة
-
لافروف: القصف الصاروخي الأمريكي يعيد للأذهان احتلال العراق
-
الناتو يحمل النظام السوري مسؤولية القصف الأمريكي
-
سوريا.. مقتل 10 مدنيين بقصف جوي روسي على إدلب
-
تساؤلات أمريكية: ضربة ترامب للأسد.. تمهيد للإطاحة به أم مجرد عقاب؟
-
روسيا: الهجوم الصاروخي الأمريكي دمّر 6 مقاتلات ومحطة رادار
-
موسكو: الهجوم الصاروخي الأمريكي استعراض قوة
-
مسؤول إيراني: طهران وموسكو لن تصمتا حيال الهجوم الأمريكي
-
ساويرس لمهاجمي الغارات الأمريكية على سوريا: هل تؤيدون قتل الأبرياء بالكيماوي؟
-
بكري معلقا على الضربة الأمريكية في سوريا «بلطجة من واشنطن»
-
بعد ضرب « الشعيرات».. لوبان لترامب: أخلفت وعودك الانتخابية
-
مصطفى النجار عن الغارات الأمريكية على سوريا: "الطُغاة يجلبون الغُزاة"
-
البحرين ترحّب بالهجوم الصاروخي الأمريكي على النظام السوري
-
أحمد النجار: الغارات الأمريكية على سوريا تسهدف حماية "داعش"
-
الضربة الأميركية في سوريا.. كثير من التأييد قليل من التنديد
-
موسكو: نأمل ألا تؤثر ضربات واشنطن في سوريا على علاقتنا
-
انترفاكس: الهجمات الأمريكية على سوريا لن تلغي زيارة تيلرسون لموسكو
-
أحمد منصور: الغارات الأمريكية على سوريا رسالة للأسد بمواصلة جرائمه بدون "كيماوي"
-
بعد استهدافها بـ 59 صاروخا.. تعرف على قاعدة الشعيرات السورية
-
خالد أبو بكر: الغارات الأمريكية على سوريا نتيجة طبيعية لضعف العرب
-
روسيا: الضربات الأمريكية في سوريا دمرت 9طائرات
-
بينهم إسرائيل.. دول أبلغتها أمريكا بضرب سوريا
-
هل ينفذ ترامب تهديده بمعاقبة الأسد؟
-
مصطفى بكري مهاجمًا ترامب: الغارات الأمريكية على سوريا تؤكد دعمها للإرهاب
-
بالفيديو.. لحظة إطلاق الصواريخ الأمريكية على قاعدة الشعيرات بسوريا
-
ضاحي خلفان يطالب باستمرار الغارات الأمريكية على سوريا
-
نتنياهو يرحب بالغارات الأمريكية على سوريا.. "رسالة قوية ضد ممارسات الأسد"
-
لـ 8 أسباب.. ترامب يقرر معاقبة الأسد
-
أكاديمي إماراتي: غارات أمريكا على سوريا أعادت الثقة فيها كدولة أفعال
-
سوريا تصل إلى عالمية "تويتر" بعد الغارات الأمريكية على قاعدة الشعيرات
-
جنرال فرنسي: مع ترامب.. بوتين أيقن أن قواعد اللعبة تغيرت في سوريا
-
إجلاء مصابين من داخل مطار الشعيرات العسكري بحمص بعد «الضربة الأمريكية»
-
انتشار كثيف لقوات الأسد وميليشيات إيرانية في محيط مطار الشعيرات
-
واشنطن: لم نطلب أي موافقة من روسيا على الضربة الصاروخية في سوريا
-
«البنتاجون»: 59 صاروخًا استهدفت طائرات ومخازن ذخيرة وأنظمة دفاع جوي بسوريا
-
«الضربة الأمريكية» تدمِّر 14 مقاتلة بمطار الشعيرات بحمص
-
مصدر عسكري سوري: الضربة الأمريكية على قاعدتنا الجوية أدت إلى «خسائر»
-
محافظ حمص عن «الضربات الأمريكية»: ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
-
البنتاجون: الضربة العسكرية على سوريا قلصت قدراتها الكيماوية
-
ترامب عن «الضربة العسكرية الأمريكية في سوريا»: ننتصر للعدالة
-
وزير الخارجية الأمريكي: نثق أنَّ الأسد استخدم غاز الأعصاب في هجوم خان شيخون
-
«البنتاجون»: أبلغنا روسيا قبل شن الضربات الصاروخية في سوريا
-
الجيش الأمريكي يقصف طائرات ومدارج ومحطات وقود في سوريا
-
بعد شن ضربات ضد الأسد.. المعارضة السورية: هذا ما ننتظره من واشنطن
-
ترامب: لا شك أنَّ الأسد استخدم أسلحة كيماوية محرمة دولية
-
التلفزيون السوري: عدوان أمريكي يستهدف أهدافًا عسكرية سورية بالصواريخ
-
ترامب: أمرت بضرب القاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي في سوريا
-
مسؤول أمريكي: نظام الأسد استخدم عنصرًا مشابهًا للسارين في هجوم خان شيخون
-
مدمرات أمريكية تقصف مواقع في سوريا
-
ضربات أمريكية تستهدف موقع أسلحة كيماوية قرب حمص السورية