احذري "الواتساب" يفسد زواجك
بات إستخدام تطبيق "واتساب" أمراً ضرورياً للتواصل والدردشة مع العائلة والأصدقاء، ولكن رغم مساهمته الكبيرة في تقريب المسافات وتعزيز التواصل، هل تعلمين أنّ إستخدامه بالشكل الخاطئ قد يهدّد زواجكِ؟
إليكِ الأسباب التي عليكِ الحذر منها كي لا يدمّر تطبيق Whatsapp علاقتكِ بزوجكِ، وفق موقع "عائلتي":
- لم تراسلني منذ 15 دقيقة
بسبب سهولة التواصل الدائم مع الشريك، قد تشعرين أنّ إنقطاعه لفترة بسيطة نسبياً عن مراسلتكِ مؤشر بأنّه لم يعد يهتم بمكالمتكِ، وأنّ الهوّة بينكما تكبر، تذكرّي أنّ لزوجكِ انشغالات يومية كثيرة فضلاً عن مراسلتكِ، ولا تدعي هذه الفكرة الشائعة تتسل إلى رأسكِ لأّنها عارية كلّياً عن الصحة!
- العلامة الزرقاء أم المشكلات
ما أن أضاف تطبيق واتساب خاصيّة العلامة الزرقاء التي تؤكّد أن المتلقي قام بقراءة الرسالة، حتى ازدادت الخلافات ما بين الأزواج تحت عنوان: "لماذا قرأت رسالتي ولم تردّ عليّ فوراً؟". لذلك، ننصحكِ إمّا بإبطال هذه الخاصّية، أو التمتع بالهدوء ورباطة الجأش لتفّهمه إن لم يجبكِ فوراً.
- الظهور الأخير لتأكيد الشكوك
فإن كان الظهور الأخير لدى زوجكِ في الساعة الواحدة من منتصف الليل فيما كنتِ نائمة، سرعان ما ستستنتجين أنّه يخونكِ ويكلّم عشيقته!
- "مرحباً، هذه أنا مرّة أخرى"
القدرة على مراسلته بعدد غير محدود من الرسائل ومن دون كلفة هي سيف ذو حدّين، خصوصاً وإن كان الضجر ينتابكِ فيما هو منشغل في العمل، لتمطريه برسائلكِ كلّ دقيقة. هذه العادة قد تكون غير مؤذية بدايةً، ولكنّ تكرّرها قد يشعره بالإختناق، والحاجة إلى المساحة الشخصية!
- محادثات الواتساب لا تغني عن الحوار
للأسف، هذه المشكلة باتت شائعة جداً بين الأزواج في عصر الدردشة الإلكترونية، إذ باتت معظم المناقشات تتم عن طريق المراسلة، بعيداً عن الحوار وجهاً لوجه. هذه العادة ستزيد فجوة التواصل بين الشريكين، لينجم عنها سوء تفاهم كبير، خصوصاً وأنّ عدم القدرة على فهم نبرة الشريك أو رؤية تعابير وجهه لا تتيح لكِ التفاعل معه كما يجب. لذلك، لا تستخدمي هذا التطبيق إلّا للإطمئنان على زوجكِ، اتخاذ القرارات البسيطة وتحديد المواعيد!
ففي المرّة المقبلة التي تتشجارين فيها مع زوجكِ بسبب محادثة ما على "واتساب"، سيطري على نفسكِ، ولا تدعي هذا التطبيق يفسد زواجكِ!