تامر أبو عرب: 6 سنين ضاعوا من حياة أحمد ماهر بسبب مظاهرة
انتقد الإعلامي تامر أبو عرب، عقوبة المراقبة التي سيقضيها الناشط السياسي أحمد ماهر، بعد انتهاء مدة حبسه بتهمة خرق قانون التظاهر.
وقال "أبو عرب" في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد ما اتحبس ٣ سنين كاملين من عمره وساب بيته وشغله وحياته مطلوب من أحمد ماهر يقضي كمان ٣ سنين بيروح قسم الشرطة ١٢ ساعة في اليوم من ٦ مساء لـ٦ صباحا، يعني لا هيكون فيهم حياة طبيعية ولا شغل منتظم ولا راحة لجسمه".
وتابع: "6 سنين يضيعوا من عمر شاب علشان مظاهرة ربع ساعة قدام مجلس الشورى، لكن حسين سالم ورشيد وبطرس غالي وكل اللي نهبوا فلوسنا يدفعوا قرشين والموضوع يخلص ويفاوضوهم كمان يرجعوا وزراء".
وأضاف: "اه صحيح دي مش دي كمان تهمته، ده لما النيابة اخلت سبيله في القضية دي مسكوه علي باب النيابة ودخلوه تاني وقالوا إنه كسر القهاوي المحيطة بالنيابة وهو خارج، وخد فيها ٣ سنين حبس و٣ مراقبة، وهو ده اللي ناس كتيرة مش قادرة تفهمه".
وواصل: "مش هتناقش معاك في عملنا كام كوبري وكام نفق وكام مزرعة سمك والظلم ده كله موجود وحاكم، وآلاف الشباب بيتنكل بيهم ويدفعوا سنين كتير من عمرهم كدة عافية، وانت عارف قبلي إن اللي يفكر يمارس سياسة في البلد دي أو يقول رأي مختلف بيتسحق المؤيد قبل المعارض، ومستحيل نتحرك خطوة واحدة لقدام طول ما الوضع كدة ولو حتى عملنا مشروع قومي كل فيمتو ثانية".
وأعلنت حركة شباب 6 إبريل الإفراج عن الناشط السياسي ومؤسس الحركة أحمد ماهر، من قسم ثالث التجمع الخامس، بعد حبسه 3 سنوات، لخرق قانون التظاهر، وتحديد فترة المراقبة، فجر اليوم الخميس.
ويقضي ماهر 3 سنوات مراقبة، وهي عقوبة مصاحبة للحكم الصادر ضده، وتقتضي منه تسليم نفسه يومياً من 6 مساء حتى 6 صباحاً في اليوم التالي، مما دفع البعض لوصف الوضع "إفراج مع إيقاف التنفيذ".
وكانت محكمة جنح عابدين، برئاسة المستشار أمير عاصم، قضت في ديسمبر 2013 بحبس النشطاء أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، 3 سنوات، وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، على خلفية خرق قانون التظاهر، في قضية "أحداث محكمة عابدين"، والتي وقعت في عام 2013.