ايقونة الأم المصرية في الفن..
كريمة مختار.. زينب تلحق بالعيال
عشقها للفن جاء مثل فنانات جيلها ولم تتخيل عطيات محمد البدري، التي اشتهرت باسم كريمة مختار، وهي تخطو في بداية مشوارها الفني، أنها سوف تصبح أيقونة للأم المصرية في الدراما السينمائية والتلفزيونية بل والمسرحية أيضا.
قدمت العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية، إلا أن دور الأم برعت فيه بشكل كبير، مما جعله دورها في اغلب اعمالها، وحتي بعد عدم قدرتها علي الحركة، وظهرت في عدد من الاعمال وهي جالسة، بمشهد أو اثنين فقط، ولكن في اخر اعمالها الدرامية "دلع البنات" قدمت مساحة لا بأس فيها .
وعلى مدى مشوارها الفني الممتد لأكثر من 60 عاما تميزت كريمة مختار بأدوار الأم، وقدمتها بنكهة خاصة، ميزتها عن فنانات كثيرات قدمن أدوار الأم، فهي كانت بارعة فيه بكافة أشكاله، الحنون، والقوية، والفقيرة، والغنية، والكوميدية، وغلبت عليها أدوارالأم الطيبة.
ومن الافلام" التي لعبته فيه دور الأم، ثمن الحرية، والمستحيل، ونحن لانزرع الشوك، والظريف، والشهم والطماع، ومضى قطار العمر، والحفيد، وأميرة حبي أنا، وبالوالدين احسانا، وانقذوا هذه العائلة، ورجل فقد عقله، وتمضى الأيام، والشيطان يعظ، وإعدام طالب ثانوي، والليلة الموعودة، ويارب ولد، وسعد اليتيم، وامرأة مطلقة، واليتيم والذئاب، ومهمة صعبة، والفرح، ساعة ونص.
أما المسلسلات فكانت، أدهم وزينات و3 بنات، نقطـة نظام، ويتربى في عزو، والبخيل وأنا، وزهرة وأزواجها الخمسة، والفرسان، والحارة، ومسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة، والحاوي، والف ليلة وليلة، وبرديس، وفيه حاجة غلط، وأصيلة، والضباب، والقاهرة والناس، وذكريات بعيدة، وأشجان، وكيد الحموات، ودلع بنات.
أما المسرحيات فكانت "العيال كبرت" التي توفى أربعة من أبطالها وهو يونس شلبي، وأحمد زكي، وسعيد صالح، وحسن مصطفى.