كيف استقبل مشاهير السوشيال ميديا لقاء السيسي وسلمان؟
تباينت ردود فعل العديد من السياسيين على زيارة الر ئيس عبدالفتاح السيسي اليوم إلى الممكلة العربية السعودية، حيث رأى البعض أنها بداية جديدة في العلاقات المصرية السعودية، في حين أبدى البعض الآخر تخوفه من الزيارة، وذلك بسبب اتفاقية ترسيم الحدود التي أُبرمت مؤخرًا بين الجانبين، وأثارت غضب الشارع المصري حينها.
البداية كانت مع أحمد الجارالله، رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، حيث أثنى "الجارلله"على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكة، قائلا: "الرئيس السيسي يزور الرياض يوم الأحد غدًا بدعوه من الملك سلمان، هذه الزياره تدحض كل الشائعات حول مسار العلاقات السعوديه المصريه".
كما عّبر المحامي الدولي، خالد أبو بكر، عن سعادته من هذه الزيارة، قائلا: "السيسي في الرياض خلال أيام.. اجتماع الكبار وعلى الصغار الامتناع #لن_تجدونا_الا_معا".
كما أشاد الإعلامي السعودي عبد العزيز الخميس، بالزيارة قائلا: "مرحبا بالرئيس عبد الفتاح السيسي في بلده السعودية، وإلى مزيد من التعاون وتوحيد الصفوف، ننتظر عملاً قويًا ضد الإرهاب وعصاباته وللمصلحة العربية".
وعلق الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرياض غدًا ولقائه بالملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قائلا:"إن العلاقات المصرية السعودية انطلقت للأمام"
وأضاف " عبد الفتاح"، خلال تقديمه برنامج " حلقة الوصل"، على قناة "أون لايف"، أن كل العلاقات بين دول العالم يكون بها بعض المطبات، موضحًا أنه لا يجب أن تكون جزيرتي تيران وصنافير محور التشاجر والخلاف بين مصر والسعودية حيث أن الجزيرتين مهمتان لمصر مثلما هما مهمتان للمملكة الشقيقة.
وفي سياق متصل، عرض برنامج "مساء dmc" عبر قناة dmc، تقريرًا حول زيارة السيسي للسعودية.
وذكـر مقدم البرنامج، أسامة كمال، أن المواطنين السعوديين عبروا عن ترحيبهم بزيارة السيسي إلى المملكة في تغريدات أظهرت حبهم لمصر، ورغبة الجميع في إعادة علاقات البلدين لطبيعتها، ومواجهة جماعة الإخوان وأنصارها، بحسب قوله.
في المقابل رأى لدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعاهل السعودي، الملك سلمان، يصب في مصلحة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أو كما وصفه "ولي الأمر العالمي".
وكتب"زيتوت" عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر": "لقاء السيسي بسلمان في نهاية المطاف هو رغبة ولي الأمر العالمي الذي يزعجه بشدة أن يكون أكبر وكلاءه في المنطقة في حالة تخاصم تؤثر على مصالحه".
وأبدى الناشط السياسي، ممدوح حمزة، عن قلقه من الزيارة، مناشدًا في الوقت ذاته الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعدم التفاوض على التنازل عن جزيرتين تيران وصنافير للسعودية،قائلاً: "إلى السيسي في السعودية: إياك بيع أو تنازل أو تفاوض على جزر تيران وصنافير.. استلمت رئاسة مصر وعيب عليك جدًا تسلمها بعد سنة ناقصة حتة/دم جيش مصر".
وتسائل الكاتب أحمد جمال زيادة، عن إمكانية تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته للسعودية، للإفراج عن المعتقل المصري في سجونها، أحمد الجيزاوي، مثلما تدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للإفراج عن الناشطة التي تحمل الجنسية الأمريكية، آية حجازي.
وكتب "زيادة" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "ترامب قدر يجمع نقاط لما تدخل في قضية آية حجازي واستقبلها كمواطنة أمريكية، استقبال يليق بالرؤساء فهل السيسي صديق ترامب العزيز، ورفيق طال عمره ملك السعودية وبمناسبة إن باع له جزيرتين و(والله ما قصر) يقدر يتدخل عشان المعتقل المصري في سجون السعودية "أحمد الجيزاوي" المحامي المصري والحقوقي، وإنهاء اعتقاله اللي حصل من 5 سنوات، بعد ما تم تلفيق اتهامات باطلة له لأن أحد خصومه السفير السعودي في مصر أحمد القطان، ولأنه كان بيدافع عن المصريين المحتجزين في السعودية، وعشان كده لفقوا له قضية تهريب ٢١ ألف قرص من دواء الزانكس؟!".
وتابع "زيادة": "بالمناسبة، مطار القاهرة نفى إن الجيزاوي كان معاه حاجة، والسلطات السعودية قالت تهمته سب الذات الملكية! يعني تناقض رهيب، وتلفيق بين".
وتسائل "زيادة": "هل السيسي أصلا يعرف حاجة عن الجيزاوي؟ ولو عرف حاجة هل هيبعت له طيارة وتستقبله في الاتحادية بما إنه صديق طال عمره؟! ولا الأمن المصري هيكمل مشوار الأمن السعودي ويعتقل الجيزاوي؟".
كما أبدى الفقيه الدستوري، محمد نور فرحات، تخوفه من تمرير مجلس النواب، لاتفاقية ترسيم الحدود، خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى المملكة العربية السعودية، غدًا الأحد.
وقال: " أتضرع إلى الله ألا يتهور البرلمان ويمرر اتفاقية الجزيرتين أثناء وجود السيسي في زيارة الملك سلمان ويقدمهما كعربون صداقة مقدم، لا ننسى أن جلالة خادم الحرمين رفض النزول من الطائرة في مصر قبل التوقيع على المعاهدة، أتضرع إلى الله ألا يحدث ذلك من أجل خاطر مصر".
وأكدت الإعلامي خالد تليمة على مصرية جزيرتي تيران وصنافير، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للملكة العربية السعودية، قائلًا: "من باب الاحتياط.. تيران وصنافير مصرية".
وعلق الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، على الزيارة ، قائلا: "الرئيس المصري السيسي يزور السعودية الأحد القادم، زيارة لإنهاء الصفقة والجدل حول جزيرتي تيران وصنافير وعقد صفقات جلب المزيد من الرز".
وقالت حركة "6 أبريل": "رسالة إلي المجتمعين في أرض الحجاز اليوم: مصر مش للبيع.. تيران وصنافير مصرية.. وأي تفاوض عليها في حكم العدم".
وعلق حسام الدين علي، رئيس المعهد المصري الديمقراطي، على الزيارة قائلًا: "فيه أوامر ملكية صدرت في السعودية عشيه زيارة السيسي لسلمان، فيها بقششه جامده عالسعوديين، الراجل بتاعنا وشه حلو عالسعوديين.. عقبالنا'.
وتوجه الرئيس السيسي اليوم الأحد إلى المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن تعقد خلال الزيارة قمة «مصرية - سعودية» تتناول سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.