سياسيون عن مطالب دول المقاطعة من قطر: قرارات احتلال.. وآخرون: ثمن لسنوات التآمر

أثارت شروط الدول التي قطعت علاقتها مع قطر، مقابل إلغاء الحصار المفروض، قد تشير إلى إطالة الأزمة، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر".

قال خليل العناني، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية: "مطالب الدول الأربعة للدوحة هي مطالب إذعان وخضوع تام وانتهاك صارخ لسيادتها وكأنها قرارات احتلال ضد طرف مهزوم".

وتابع السياسي الكويتي، ناصر الدويلة: "وإذا صدقت الأقوال عن مطالب الأشقاء لإنهاء الأزمه مع قطر وهي صعبة التصديق كأصل، والقبول بها نقول هذه المطالب وضعت كي تبقى الأزمة وتستمر".

وأضاف الإعلامي المغربي، عبد الصمد ناصر: "على من يطالب بإغلاق الجزيرة أن يوجه مطلبه للشعوب العربية، فقطر لا تملك قرار إغلاق القناة بعد أن وهبتها للشعوب، الجزيرة هبة قطر للشعوب".

وواصل الباحث الفلطسيني، إبراهيم حمامي: "ملخص مطالب دول الحصار فرض الوصاية الكاملة على قطر، هم قطعوا العلاقات وفرضوا الحصار مسبقًا، ماذا بقي لديهم من أوراق؟، غباء سياسي غير مسبوق".

ومن ناحية أخرى، ذكر رجل الأعمال، المهندس نجيب ساويرس: "إن العالم لديه فرصة ذهبية اليوم للتخلص من الإرهاب من خلال التعاون مع مبادرة الخليج لإجبار قطر على وقف دعم الإرهاب".

وأردف أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بالإمارات: "المطالب التي سربها الشقيق تعبر بوضوح عن عمق الأزمة نتيجة للضرر الذي سببه جراء سياساته، سنوات التآمر لها ثمن والعودة إلى الجيرة لها ثمن".

فيما دشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر"، هاشتاج بعنوان "القائمة مرفوضة"، بعد شروط الدول التي قطعت علاقتها مع قطر، مقابل إلغاء الحصار المفروض.

وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الهاشتاج الذي تصدر قائمة "تويتر"، للهاشتاجات الأكثر تداولاً في قطر.

وطلبت المملكة العربية السعودية والدول العربية الأخرى التي قطعت علاقاتها مع قطر، تنفيذ ثلاثة شروط مقابل إلغاء الحصار المفروض.

وتتضمن الشروط الثلاثة غلق قناة الجزيرة القطرية، وقطع الدوحة علاقاتها مع إيران، وعلاوة على ذلك، طلبت الدول المذكورة من قطر إغلاق قاعدة عسكرية تركية.