مؤكدين أن المقاومة هي طريق العودة
بالفيديو| في ذكرى النكبة.. فلسطينيون: الكبار يموتون والصغار لا ينسون
في 15 مايو من كل عام، يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة، يراجعون معها ذكرياتهم الأليمة، ويجددون العهد على التمسك بالأرض والثوابت الفلسطينية، الإصرار على حق العودة للوطن، وإقصاء المغتصب.
وتحل اليوم ذكرى النكبة التاسعة والستين، ولازال حلم العودة يراود أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في مخيمات اللجوء في الشتات، وداخل الأرض المحتلة ولازال مفتاح العودة يرمز لهذا الحق.
"الكبار يموتون والصغار ينسون".. مقولة صهيونية أكد الفلسطينيون كذبها، فالأجيال المتعاقبة لازالوا متمسكين بحق العودة، ومقتنعين بأن الحقوق لا تسقط بالتقادم.
"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير ماذا قال الفلسطينيون عن حق العودة في ذكرى النكبة.
المقاومة والعودة
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي قال إن فلسطين لها بعدها العربي والإسلامي، ولا يمكن التخلي عنها، وطريق العودة إلى القرى التي هجرنا منها - أكثر من 500 قرية- يمر عبر المقاومة، مضيفًا: سنعود قريبًا.
وأكد الهندي لـ "مصر العربية" أن الفصائل والشعب الفلسطيني يثقون بأن حق العودة سيتحقق ولن يسقط".
في سياق متصل أكد الكاتب والمحلل السياسي نهاد الشيخ خليل أن ذكرى النكبة مؤلمة على أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنهم أصحاب عزيمة قوية، تحدوا كل الصعاب، واستطاعوا أن يبلوروا هويتهم الوطنية، ومواصلة كفاحهم على مدار العقود الماضية.
وتابع: الشعب الفلسطيني متمسك بحق العودة إلى المدن والقرى التي هجر منها.
ذكرى مؤلمة
بدوره قال الناشط إبراهيم حامد أن الفلسطينيين يعيشون الذكرى 69 للنكبة بكل تفاصيلها المؤلمة".
وأضاف: "عندما هجرنا من أرضنا، كانت مأساة على الشعب الفلسطيني، واضطررنا لترك أراضينا واتجه أجدادنا إلى قطاع غزة ومنهم من هجر إلى خارج البلاد وفي إنحاء متفرقة".
ومضى قائلا: نحن لدينا الأمل أن نرجع إلى أراضينا وننال حق العودة إلى مدينة بئر السبع وعسقلان، وهذا أمر حتمي، وفلسطين لن ترجع إلا بالقوة وليس بالمفاوضات".
من جانبه قال الناشط السياسي محمود المصري إن هذه الذكرى لها ما لها في نفوس الفلسطينيين، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية أو في الشتات، تثبت في نفوسنا الثوابت على أساس الشرعية الدولية لإنصاف الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وبمؤسساته أسوة بباقي الشعوب في العالم.
وتشير الإحصائيات الفلسطينية إلى أن عدد الفلسطينيين منذ نكبة 1948 زاد 9 أضعاف، ويبلغ عددهم في الداخل المحتل والشتات نحو 12,7 مليون نسمة، أما في الداخل المحتل فيبلغ عددهم نحو 6,4 مليون نسمة.
ويذكر أن كيان الاحتلال منذ احتلاله لأرض فلسطين، شجع الهجرات الصهيونية بهدف زيادة عدد اليهود على حساب الفلسطينيين أصحاب الأرض التاريخيين.